مدريد – رويترز – حقق أتلتيكو مدريد فوزا صعبا 2-1 على ضيفه ريال بيتيس في الدوري الإسباني لكرة القدم، الأحد، بفضل هدف في مرماه من حارس الفريق الضيف روي سيلفا وضربة رأس من ألفارو موراتا، في ظل فوز فريق المدرب دييغو سيميوني. أنهى سلسلة من ثلاث مباريات دون فوز في البطولة. جميع المسابقات.
ودخل أتلتيكو المباراة وهو يحاول تضميد جراحه بعد الهزيمة المذلة 3-0 في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام أتلتيك بلباو الخميس الماضي، إضافة إلى حاجته الماسة لتحقيق فوز يزيد من ترسيخ أقدامه. في المراكز الأربعة الأولى بالدوري. ورفع أتلتيكو رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع بترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثالث، وبفارق ست نقاط عن أتلتيك بيلباو صاحب المركز الخامس، قبل أن يتواجه الفريقان في بلباو في وقت لاحق اليوم الأحد. ويتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 66 نقطة.
وبدأ أتلتيكو المباراة بشكل جيد وضغط مبكرا على بيتيس، وسدد رودريجو دي بول في القائم من مدى قريب بعد ثلاث دقائق.
وأدى الضغط القوي لأتلتيكو إلى تسجيل الهدف الأول بعد مجموعة من الهفوات الكارثية في دفاع بيتيس انتهت بسوء تفاهم بين ثلاثة لاعبين أثناء محاولتهم إبعاد عرضية ممفيس ديباي.
وأدى ذلك إلى اصطدام الكرة بأكثر من لاعب قبل أن تصطدم بالحارس سيلفا وتدخل الشباك في الدقيقة الثامنة.
وعزز موراتا، الذي أهدر ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول، تقدم أصحاب الأرض بضربة رأس بعدما تابع كرة ارتدت إليه من حارس بيتيس في الدقيقة 44.
لكن بيتيس عاد للمباراة بعد نزول ويليام كارفاليو بديلا ليقلص الفارق بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة في الزاوية العليا في الدقيقة 61، وتصدى يان أوبلاك حارس أتلتيكو بشكل مذهل ليمكن فريقه من تحقيق هدف الفوز. كان بحاجة إلى الفوز على أرضه.
وقال أوبلاك لتلفزيون موفيستار بلاس: “أحاول أن أبذل قصارى جهدي”. لقد سجلوا هدفًا وأشعر دائمًا بالحزن عندما يحدث ذلك، لكنني أحاول بذل قصارى جهدي لإنقاذ أكبر عدد ممكن من التسديدات وسأفعل ذلك طالما أنا هنا.
وأضاف: “كانت مباراة صعبة، وكان بإمكاننا حسمها مبكرًا، لكننا لم نفعل، وبالهدف الذي سجلوه عادوا للمباراة”.
“لقد عانينا في النهاية كما يحدث معنا كثيرًا، لكن كنت أتمنى أن نحسم الأمر مبكرًا لأننا سيطرنا على المباراة منذ البداية حتى هدفهم، وكان علينا أن نعاني حتى النهاية”.