رياضات
يلعب المنتخبان القطري والأردني في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم السبت بتوقيت عمان والدوحة والسعودية، المباراة النهائية والمرتقبة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، والتي ستقام على ملعب لوسيل.
الفريقان لديهما طموحات مشتركة. ويطمح المنتخب القطري، المسلح أرضياً وجمهورياً، إلى الحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي، فيما يأمل النشامى في حصد اللقب القاري مؤسسة التراث اليافعي في مسيرته.
واستعد الفريقان بشكل جيد لمواجهة اليوم التي من المتوقع أن يحضرها 80 ألف متفرج. وبدت الصفوف ممتلئة، ومعنويات اللاعبين مرتفعة.
المواجهة تاريخية، فهذا أول لقاء بين الأردن وقطر في كأس آسيا، والموعد كان في نهائي تاريخي.
المساواة في السلطة
ويبدو أن القوى متساوية بين الفريقين، حيث حقق كلاهما انتصارات مهمة في طريقهما للمباراة، فضلاً عن امتلاكهما لاعبين على مستوى عالٍ.
ويعتبر المنتخب الأردني صاحب أقوى الخطط الهجومية، حيث سجل “12” هدفا واستقبلت “5” أهداف، كما يتقدم بهدف واحد على ما سجله منتخب قطر في البطولة حتى الآن، والذي لم تهتز شباكه سوى “5”. 4″ أهداف.
وبلغ الأردن المرحلة النهائية بعد تأهله كثالث أفضل المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، حيث فاز على ماليزيا 4-0، وتعادل مع كوريا 2-2، ثم خسر أمام البحرين 0-1.
وفي دور الـ16، فاز الأردن على العراق 3-2، ثم تغلب على طاجيكستان 1-0، ثم تغلب على كوريا الجنوبية في نصف النهائي بهدفين نظيفين.
سترتفع الأوراق، وسيكون للمدرب الذي يركز أكثر على قراءة أوراق خصمه دور مؤثر في قيادة فريقه نحو تحقيق النصر والفوز باللقب.
وأكد مدرب الأردن حسين عموتة أن التركيز الذهني عامل مهم، خاصة أن التفاصيل الصغيرة قد تحسم المواجهة التاريخية.
ولن يجري عموتة أي تغييرات كبيرة في التشكيل المعتاد، حيث يلعب بايزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، ويقود خط الدفاع الثلاثي يزن العرب وعبد الله نصيب وسالم العجالين.
وستوكل مهمة بناء هجمات النشامة إلى نزار الرشدان ونور الروابدة، ومن الجانبين سيلعب موسى التعمري وعلي علوان ومحمود مرضي، ويخرج رأس الحربة يزن النعيمات. الجبهة الأمامية.
من جانبه، أشاد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب قطر، في المؤتمر الصحفي بقدرات المنتخب الأردني، وركز على صعوبة المواجهة.
ويسعى لوبيز لتحقيق اللقب من خلال الفوز باللقب، حيث أكد أن مهمة قطر في البطولة لم تكتمل بعد.
ووصل المنتخب القطري إلى المباراة النهائية بعد أن تصدر مجموعته برصيد 9 نقاط، بعد فوزه على لبنان “3-0” وطاجيكستان والصين بالنتيجة نفسها “1-0”.
وفي دور الستة عشر، تغلبت على فلسطين “2-1″، ثم تجاوزت أوزبكستان بركلات الترجيح “3-2” بعد التعادل “1-1″، قبل أن تتجاوز إيران “3-2”.
يمتلك المنتخب القطري مجموعة متجانسة من اللاعبين، يعتمد فيها على براعة حارسه المتألق مشعل برشم، وأمامه بيدور وعلي ولوكاس مينديز.
ويقود الهجمات يوسف عبد الرزاق وجابر وأحمد فتحي ومحمد عاد والأمين لتمويل المعز علي وأكرم عفيف الثنائي الرهيب والأكثر تأثيرا في الهجوم القطري.