تم تسجيل أول حالة وفاة بسبب جدري ألاسكا (جدري ألاسكا) في شبه جزيرة كيناي في أواخر يناير/كانون الثاني، مما أثار جدلا كبيرا حول طبيعة هذا الفيروس ومدى انتشاره.
ومنذ عام 2005، تم الإبلاغ عن سبع حالات إصابة فقط بالعدوى، عندما اكتشفها العلماء لأول مرة في فيربانكس، ألاسكا.
إذن ما هو “ألاسكا بوكس”؟
ينتمي جدري ألاسكا، المعروف باسم AKPV، إلى عائلة فيروسات الجدري (فيروس الجدري)، بما في ذلك جدري البقر، وجدري القرود، والجدري (أحد أكثر الأمراض فتكًا قبل القضاء عليه). ويُعتقد أنه ينتقل من القوارض الصغيرة، مثل فئران الحقل، إلى البشر.
وحذرت وزارة الصحة في ألاسكا من أن الحيوانات الأليفة المنزلية مثل القطط والكلاب “قد تلعب أيضا دورا في نشر الفيروس”.
ما هي أعراض المرض؟
تشمل أعراض الجدري في ألاسكا: آفات جلدية، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في المفاصل والعضلات، تشبه الأعراض التي يسببها جدري القرود.
وأفاد الخبراء أن الرجل «مجهول الهوية»، الذي توفي متأثراً بالعدوى، اكتشف نتوءاً أحمر في إبطه في سبتمبر 2023، ما دفع الأطباء إلى إعطائه مضادات حيوية بعد زيارته لقسم الطوارئ.
لكن مع تفاقم أعراضه ومعاناته من التعب والألم في الإبط والكتف، تم نقله إلى المستشفى في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح المسعفون أنه كان يعاني من “أربعة آفات جلدية صغيرة تشبه الجدري” في أجزاء مختلفة من جسده. وعانى من مضاعفات أخرى أدت إلى فشل كلوي ووفاته في أواخر يناير/كانون الثاني.
هل تنتقل العدوى بين البشر؟
ويبدو أن العلماء غير متأكدين بعد من كيفية انتشار فيروس ألاسكابوكس، لكنهم يقولون إن الأدلة تشير إلى أنه حيواني المنشأ، وهو مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر.
حتى الآن، لم يتم توثيق أي انتقال لفيروس AKVP من إنسان إلى آخر. ولكن ثبت أن فيروسات أخرى من نفس العائلة، بما في ذلك الجدري وجدري القرود، تنتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.
ما مدى خطورة المرض؟
وهذه هي الحالة الأولى لعدوى “الاسكابوكوس” التي أدت إلى دخول المستشفى والوفاة لاحقا. لكن المسؤولين أشاروا إلى أن الرجل يعاني من ضعف في جهاز المناعة ويخضع لعلاج السرطان، مما يعرضه لخطر الإصابة بمرض خطير.
وقال المسعفون في ذلك الوقت إن مشاكله الصحية ربما ساهمت في خطورة مرضه ووفاته في نهاية المطاف.
وأوضح الخبراء أن الحالات الأخرى المكتشفة سابقا للمرض ظهرت عليها أعراض خفيفة اختفت بعد بضعة أسابيع.
ما الذي يجب على المرضى فعله لوقف انتشاره؟
ونصح مسؤولو الصحة أولئك الذين يصابون بالآفات بتجنب لمسها، وإبقائها جافة ومغطاة بالضمادات، وممارسة نظافة اليدين الجيدة وتجنب مشاركة الملابس مع الآخرين.
وقالوا إن الأشخاص الذين يحافظون على اتصال منتظم بالحياة البرية يجب عليهم اتخاذ احتياطات إضافية.
هل يقتصر الأمر على ألاسكا؟
ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات على الإطلاق خارج ألاسكا، مما يشير إلى أنها تقتصر على الولاية.
لكن هذه الحالة المميتة هي الأولى من نوعها في شبه جزيرة كيناي جنوبي الولاية، ما يشير إلى أنها انتشرت على نطاق أوسع داخل ألاسكا.
كما أن الثدييات لا تلتزم بالقيود الحدودية، مما يشير إلى أنها قد تنتشر إلى كندا.
وأضاف العلماء أن الرجل المتوفى كان يعيش بمفرده في منطقة غابات، ولم يبلغ عن أي سفر أو اتصال وثيق بمرض مماثل، مما يشير أيضًا إلى أن الفيروس منتشر على نطاق أوسع بين الحيوانات.
المصدر: ديلي ميل
تم تسجيل أول حالة وفاة بسبب جدري ألاسكا (جدري ألاسكا) في شبه جزيرة كيناي في أواخر يناير/كانون الثاني، مما أثار جدلا كبيرا حول طبيعة هذا الفيروس ومدى انتشاره.
ومنذ عام 2005، تم الإبلاغ عن سبع حالات إصابة فقط بالعدوى، عندما اكتشفها العلماء لأول مرة في فيربانكس، ألاسكا.
إذن ما هو “ألاسكا بوكس”؟
ينتمي جدري ألاسكا، المعروف باسم AKPV، إلى عائلة فيروسات الجدري (فيروس الجدري)، بما في ذلك جدري البقر، وجدري القرود، والجدري (أحد أكثر الأمراض فتكًا قبل القضاء عليه). ويُعتقد أنه ينتقل من القوارض الصغيرة، مثل فئران الحقل، إلى البشر.
وحذرت وزارة الصحة في ألاسكا من أن الحيوانات الأليفة المنزلية مثل القطط والكلاب “قد تلعب أيضا دورا في نشر الفيروس”.
ما هي أعراض المرض؟
تشمل أعراض الجدري في ألاسكا: آفات جلدية، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في المفاصل والعضلات، تشبه الأعراض التي يسببها جدري القرود.
وأفاد الخبراء أن الرجل «مجهول الهوية»، الذي توفي متأثراً بالعدوى، اكتشف نتوءاً أحمر في إبطه في سبتمبر 2023، ما دفع الأطباء إلى إعطائه مضادات حيوية بعد زيارته لقسم الطوارئ.
لكن مع تفاقم أعراضه ومعاناته من التعب والألم في الإبط والكتف، تم نقله إلى المستشفى في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح المسعفون أنه كان يعاني من “أربعة آفات جلدية صغيرة تشبه الجدري” في أجزاء مختلفة من جسده. وعانى من مضاعفات أخرى أدت إلى فشل كلوي ووفاته في أواخر يناير/كانون الثاني.
هل تنتقل العدوى بين البشر؟
ويبدو أن العلماء غير متأكدين بعد من كيفية انتشار فيروس ألاسكابوكس، لكنهم يقولون إن الأدلة تشير إلى أنه حيواني المنشأ، وهو مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر.
حتى الآن، لم يتم توثيق أي انتقال لفيروس AKVP من إنسان إلى آخر. ولكن ثبت أن فيروسات أخرى من نفس العائلة، بما في ذلك الجدري وجدري القرود، تنتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.
ما مدى خطورة المرض؟
وهذه هي الحالة الأولى لعدوى “الاسكابوكوس” التي أدت إلى دخول المستشفى والوفاة لاحقا. لكن المسؤولين أشاروا إلى أن الرجل يعاني من ضعف في جهاز المناعة ويخضع لعلاج السرطان، مما يعرضه لخطر الإصابة بمرض خطير.
وقال المسعفون في ذلك الوقت إن مشاكله الصحية ربما ساهمت في خطورة مرضه ووفاته في نهاية المطاف.
وأوضح الخبراء أن الحالات الأخرى المكتشفة سابقا للمرض ظهرت عليها أعراض خفيفة اختفت بعد بضعة أسابيع.
ما الذي يجب على المرضى فعله لوقف انتشاره؟
ونصح مسؤولو الصحة أولئك الذين يصابون بالآفات بتجنب لمسها، وإبقائها جافة ومغطاة بالضمادات، وممارسة نظافة اليدين الجيدة وتجنب مشاركة الملابس مع الآخرين.
وقالوا إن الأشخاص الذين يحافظون على اتصال منتظم بالحياة البرية يجب عليهم اتخاذ احتياطات إضافية.
هل يقتصر الأمر على ألاسكا؟
ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات على الإطلاق خارج ألاسكا، مما يشير إلى أنها تقتصر على الولاية.
لكن هذه الحالة المميتة هي الأولى من نوعها في شبه جزيرة كيناي جنوبي الولاية، ما يشير إلى أنها انتشرت على نطاق أوسع داخل ألاسكا.
كما أن الثدييات لا تلتزم بالقيود الحدودية، مما يشير إلى أنها قد تنتشر إلى كندا.
وأضاف العلماء أن الرجل المتوفى كان يعيش بمفرده في منطقة غابات، ولم يبلغ عن أي سفر أو اتصال وثيق بمرض مماثل، مما يشير أيضًا إلى أن الفيروس منتشر على نطاق أوسع بين الحيوانات.
المصدر: ديلي ميل