هناك نوعان رئيسيان من عمليات شد الجبين: الرفع الكلاسيكي والرفع بالمنظار.
التوتر الكلاسيكي:
يتكون هذا النوع من إجراء شق طويل يمتد من الأذن إلى الأذن عبر الجزء العلوي من الرأس. يُعرف هذا الشق باسم الشق الإكليلي. يتم رفع جلد الجبهة وإزالة الأنسجة الزائدة أو الدهون، ويمكن أيضًا إعادة تنظيم العضلات إذا لزم الأمر.
الجر بالمنظار:
يتم إجراء شقوق قصيرة في فروة الرأس ويتم إدخال منظار داخلي لرؤية الأنسجة والعضلات من الداخل. يتيح هذا النوع من العمليات رؤية دقيقة ويقلل من فترة التعافي والندبات.
المضاعفات وفترة التعافي:
من المضاعفات الشائعة لعملية شد الجبين هي الكدمات والتورم، والتي عادة ما تختفي خلال بضعة أيام. يوصى بتجنب الأنشطة البدنية العنيفة والتعرض المفرط لأشعة الشمس لفترة بعد العملية. ويمكن أن تستمر فترة التعافي لعدة أسابيع، قد تظهر خلالها بعض الحكة والتوتر على فروة الرأس.
التحضير للعملية:
قبل إجراء العملية، يُنصح باستشارة الجراح والقراءة عن عمليات شد الجبين السابقة. ويجب مراعاة الإرشادات الطبية المتعلقة بالتحضير للعملية وما بعدها.
باختصار، تعتبر عملية شد الجبين إجراء جراحي فعال لاستعادة النضارة والشباب للبشرة، ويتوفر هذا الإجراء بتقنيات متقدمة تسمح بفترات تعافي أقصر ونتائج أكثر دقة.