/متابعات/هيئة حماية البيانات
ومن المعروف أن الألياف الغذائية ذات فائدة كبيرة للجهاز الهضمي. كما أنه يساعد في الحفاظ على الوزن ويقلل من خطر الإصابة بالسكري وبعض أنواع السرطان، لكن دراسة جديدة كشفت أيضًا أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف يمكن أن يساعد في تحسين وظائف المخ لدى كبار السن. .
وكشفت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية Nature Communication وشملت مجموعة من المتطوعين فوق سن الستين، أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف يساعد على تحقيق “تحسن كبير في وظائف الذاكرة”.
قيمت الدراسة العلاقة بين الميكروبيوم داخل الجهاز الهضمي والوظائف العقلية والجسدية لدى كبار السن. يشير الميكروبيوم إلى البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش داخل جسم الإنسان.
وفي إطار التجربة التي أجريت على مدى 12 أسبوعا، تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين، حيث تم تغذية المجموعة الأولى بمكملات غذائية تحتوي على الألياف، وأعطيت المجموعة الثانية دواء وهميا، ومن ثم الأعضاء من كلا المجموعتين تم إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات البصرية مع التجارب لقياس كفاءة التعلم.
وكشفت الدراسة أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد على تنشيط الكائنات الحية الدقيقة داخل المعدة، مما يؤدي إلى تغيرات في فسيولوجيا العضلات والسلوك المعرفي.
ونقل موقع ميديكال إكسبريس المتخصص في الأبحاث الطبية، عن الباحث توماس فيديتش من الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب بولاية إنديانا الأمريكية، قوله إن هذه النتائج “مذهلة”، مضيفا أن الدراسات التي تناولت الارتباط بين الدماغ والجهاز الهضمي لا تزال جديدة. وتابع: “ما زلنا في مرحلة البداية فيما يتعلق بهذا الفرع من العلوم.
/متابعات/هيئة حماية البيانات
ومن المعروف أن الألياف الغذائية ذات فائدة كبيرة للجهاز الهضمي. كما أنه يساعد في الحفاظ على الوزن ويقلل من خطر الإصابة بالسكري وبعض أنواع السرطان، لكن دراسة جديدة كشفت أيضًا أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف يمكن أن يساعد في تحسين وظائف المخ لدى كبار السن. .
وكشفت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية Nature Communication وشملت مجموعة من المتطوعين فوق سن الستين، أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف يساعد على تحقيق “تحسن كبير في وظائف الذاكرة”.
قيمت الدراسة العلاقة بين الميكروبيوم داخل الجهاز الهضمي والوظائف العقلية والجسدية لدى كبار السن. يشير الميكروبيوم إلى البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش داخل جسم الإنسان.
وفي إطار التجربة التي أجريت على مدى 12 أسبوعا، تم تقسيم المتطوعين إلى مجموعتين، حيث تم تغذية المجموعة الأولى بمكملات غذائية تحتوي على الألياف، وأعطيت المجموعة الثانية دواء وهميا، ومن ثم الأعضاء من كلا المجموعتين تم إخضاعهم لسلسلة من الاختبارات البصرية مع التجارب لقياس كفاءة التعلم.
وكشفت الدراسة أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد على تنشيط الكائنات الحية الدقيقة داخل المعدة، مما يؤدي إلى تغيرات في فسيولوجيا العضلات والسلوك المعرفي.
ونقل موقع ميديكال إكسبريس المتخصص في الأبحاث الطبية، عن الباحث توماس فيديتش من الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب بولاية إنديانا الأمريكية، قوله إن هذه النتائج “مذهلة”، مضيفا أن الدراسات التي تناولت الارتباط بين الدماغ والجهاز الهضمي لا تزال جديدة. وتابع: “ما زلنا في مرحلة البداية فيما يتعلق بهذا الفرع من العلوم.