الكبد الدهني، الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وأمراضه، يحدث بسبب الإفراط في تناول الطعام والجوع.
الآن، يُظهر بحث جديد كيف أن أسماك الكهف المقاومة للجوع بشكل طبيعي، على عكس الحيوانات الأخرى، قادرة على حماية الكبد والبقاء بصحة جيدة، وستكون لهذه النتائج آثار على فهم وعلاج أمراض الكبد لدى البشر.
وقارن باحثون من معهد ستورز للأبحاث الطبية، بالتعاون مع جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا وجامعة ولاية أيوا، أسماك الكهف بالحيوانات الأخرى الأكثر عرضة للجوع، وحددوا الجين المسؤول عن تطور الكبد الدهني الناجم عن الجوع.
الدراسة، التي نشرت في مجلة Life Science Alliance، قادها الباحثون أنسا كوبهام ونيكولاس رونر وماكارينا بوزو موراليس، الذين أظهروا أن هذا الجين المحفوظ تطوريًا يمكن استهدافه بواسطة مرشح عقاري موجود للحماية من تلف الكبد.
وقال روهنر: “يمكن تطبيق هذا النهج نفسه على ما نراه من الإفراط في الاستهلاك في المجتمعات الغربية، حيث يمثل تناول الكثير من السعرات الحرارية وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ مشكلة في كثير من الأحيان”. “هذا الفهم الجديد قد يؤدي إلى الوقاية أو العلاج المحتمل لمرض الكبد الدهني.” “.
يقول كوبهام: “لقد اكتشفنا لأول مرة كائنًا حيًا – سمكة الكهف – يمكنه تجنب الكبد الدهني في ظل ظروف المجاعة”. “يمكن أن يؤدي الكبد الدهني إلى مضاعفات مثل تليف الكبد وفشل الكبد، وهذه الدراسة تساعدنا على فهم المزيد عن البيولوجيا الكامنة وراء هذه الأمراض لدى البشر.” “.
أسماك الكهوف هي أبناء عمومة أسماك التترا النهرية المكسيكية التي غمرت الكهوف تحت الأرض منذ أكثر من 100 ألف عام.
وأظهر الباحثون أنه في حالة عدم وجود طعام، فإن أسماك الكهف في مراحل النمو المبكرة لا تعيش فقط لفترة أطول بكثير من نظيراتها من الأسماك النهرية، ولكنها أيضًا لا تتراكم الدهون في الكبد.
وقال روهنر: “كانت هذه هي المرة الأولى التي أظهرنا فيها بوضوح أن آلية هذه المقاومة تتمثل في عدم تراكم الدهون الزائدة في الكبد”.
يؤدي تراكم الدهون في خلايا الكبد إلى تلف الأعضاء أو ضمورها أو تلفها. قارن الباحثون مستويات التعبير الجيني بين أسماك الكهف، والأسماك النهرية، وسمك الزرد، وحتى ذباب الفاكهة، وحددوا الجين الذي يتم تنشيطه خلال فترات الجوع الطويلة في جميع الأسماك باستثناء أسماك الكهف.
وقال كوبهام: “مستويات التعبير عن هذا الجين منخفضة في أسماك الكهف، وهو مؤشر جيد على أنه إذا تمكنا من استهداف هذا الجين لدى البشر، فقد نكون قادرين على علاج أو إدارة الأمراض الأيضية البشرية مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة”.
الكبد الدهني، الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وأمراضه، يحدث بسبب الإفراط في تناول الطعام والجوع.
الآن، يُظهر بحث جديد كيف أن أسماك الكهف المقاومة للجوع بشكل طبيعي، على عكس الحيوانات الأخرى، قادرة على حماية الكبد والبقاء بصحة جيدة، وستكون لهذه النتائج آثار على فهم وعلاج أمراض الكبد لدى البشر.
وقارن باحثون من معهد ستورز للأبحاث الطبية، بالتعاون مع جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا وجامعة ولاية أيوا، أسماك الكهف بالحيوانات الأخرى الأكثر عرضة للجوع، وحددوا الجين المسؤول عن تطور الكبد الدهني الناجم عن الجوع.
الدراسة، التي نشرت في مجلة Life Science Alliance، قادها الباحثون أنسا كوبهام ونيكولاس رونر وماكارينا بوزو موراليس، الذين أظهروا أن هذا الجين المحفوظ تطوريًا يمكن استهدافه بواسطة مرشح عقاري موجود للحماية من تلف الكبد.
وقال روهنر: “يمكن تطبيق هذا النهج نفسه على ما نراه من الإفراط في الاستهلاك في المجتمعات الغربية، حيث يمثل تناول الكثير من السعرات الحرارية وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ مشكلة في كثير من الأحيان”. “هذا الفهم الجديد قد يؤدي إلى الوقاية أو العلاج المحتمل لمرض الكبد الدهني.” “.
يقول كوبهام: “لقد اكتشفنا لأول مرة كائنًا حيًا – سمكة الكهف – يمكنه تجنب الكبد الدهني في ظل ظروف المجاعة”. “يمكن أن يؤدي الكبد الدهني إلى مضاعفات مثل تليف الكبد وفشل الكبد، وهذه الدراسة تساعدنا على فهم المزيد عن البيولوجيا الكامنة وراء هذه الأمراض لدى البشر.” “.
أسماك الكهوف هي أبناء عمومة أسماك التترا النهرية المكسيكية التي غمرت الكهوف تحت الأرض منذ أكثر من 100 ألف عام.
وأظهر الباحثون أنه في حالة عدم وجود طعام، فإن أسماك الكهف في مراحل النمو المبكرة لا تعيش فقط لفترة أطول بكثير من نظيراتها من الأسماك النهرية، ولكنها أيضًا لا تتراكم الدهون في الكبد.
وقال روهنر: “كانت هذه هي المرة الأولى التي أظهرنا فيها بوضوح أن آلية هذه المقاومة تتمثل في عدم تراكم الدهون الزائدة في الكبد”.
يؤدي تراكم الدهون في خلايا الكبد إلى تلف الأعضاء أو ضمورها أو تلفها. قارن الباحثون مستويات التعبير الجيني بين أسماك الكهف، والأسماك النهرية، وسمك الزرد، وحتى ذباب الفاكهة، وحددوا الجين الذي يتم تنشيطه خلال فترات الجوع الطويلة في جميع الأسماك باستثناء أسماك الكهف.
وقال كوبهام: “مستويات التعبير عن هذا الجين منخفضة في أسماك الكهف، وهو مؤشر جيد على أنه إذا تمكنا من استهداف هذا الجين لدى البشر، فقد نكون قادرين على علاج أو إدارة الأمراض الأيضية البشرية مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة”.