يعتبر سرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع ارتفاع معدل الوفيات، على الرغم من كل الطرق والابتكارات الحديثة لمكافحته.
وقال الدكتور بيسلان بالكاروف، طبيب الأورام والجراح، في مقابلة مع موقع Gazeta.Ru، إن معدل بقاء الشخص المصاب بالمرض لمدة 5 سنوات في الحالات المتقدمة لا يتجاوز 40 بالمائة. ويحدد الأعراض الأولية التي قد تشير إلى هذا المرض.
ويقول: “يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ مع تقدم العمر”. المرض أكثر شيوعا بين الرجال منه بين النساء. ويزداد احتمال الانتقال الوراثي للمرض بنسبة 3-5 مرات. وترتبط 50% من الحالات بنمط الحياة والتعرض طويل الأمد للمواد المسرطنة. يتطور سرطان القولون والمستقيم في أغلب الأحيان من أورام حميدة، على الرغم من أن معظمها لا يتحول إلى أورام خبيثة.
يؤكد الطبيب أن سرطان القولون والمستقيم يميل إلى التطور ببطء. قد يستغرق ظهور الأعراض الأولى وقتًا طويلاً. المظاهر السريرية تعتمد على موقع الورم. الأعراض خفيفة جدًا لدرجة أنه من المستحيل الاشتباه في وجود ورم دون إجراء فحص شامل. لأن العلامات الواضحة للمرض تبدأ بالظهور فقط في المراحل الأخيرة.
ووفقا له، فإن الأعراض الأولى لسرطان القولون والمستقيم هي آلام في البطن، والشعور بعدم الراحة في الأمعاء (يبدو أنها تتحرك)، والغازات المتكررة والتشنجات. ومن الأعراض التي تثير القلق ظهور دم في البراز، والإسهال المتناوب مع الإمساك، والتغوط السريع مع الألم، والشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل، ونزيف المستقيم، وفقدان الوزن غير المبرر، بالإضافة إلى فقر الدم والشحوب والضعف.
ويقول: «التشخيص المبكر، كما هو الحال مع أي مرض، يزيد من فرص الشفاء». وإذا كان الشخص معرضاً للخطر للأسباب المذكورة أعلاه، فإن الفحوصات الوقائية والعلاج المختار بشكل صحيح باستخدام الأساليب الحديثة ينقذ حياته ويحسن جودتها.
المصدر: غازيتا.رو
يعتبر سرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطان شيوعاً مع ارتفاع معدل الوفيات، على الرغم من كل الطرق والابتكارات الحديثة لمكافحته.
وقال الدكتور بيسلان بالكاروف، طبيب الأورام والجراح، في مقابلة مع موقع Gazeta.Ru، إن معدل بقاء الشخص المصاب بالمرض لمدة 5 سنوات في الحالات المتقدمة لا يتجاوز 40 بالمائة. ويحدد الأعراض الأولية التي قد تشير إلى هذا المرض.
ويقول: “يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل ملحوظ مع تقدم العمر”. المرض أكثر شيوعا بين الرجال منه بين النساء. ويزداد احتمال الانتقال الوراثي للمرض بنسبة 3-5 مرات. وترتبط 50% من الحالات بنمط الحياة والتعرض طويل الأمد للمواد المسرطنة. يتطور سرطان القولون والمستقيم في أغلب الأحيان من أورام حميدة، على الرغم من أن معظمها لا يتحول إلى أورام خبيثة.
يؤكد الطبيب أن سرطان القولون والمستقيم يميل إلى التطور ببطء. قد يستغرق ظهور الأعراض الأولى وقتًا طويلاً. المظاهر السريرية تعتمد على موقع الورم. الأعراض خفيفة جدًا لدرجة أنه من المستحيل الاشتباه في وجود ورم دون إجراء فحص شامل. لأن العلامات الواضحة للمرض تبدأ بالظهور فقط في المراحل الأخيرة.
ووفقا له، فإن الأعراض الأولى لسرطان القولون والمستقيم هي آلام في البطن، والشعور بعدم الراحة في الأمعاء (يبدو أنها تتحرك)، والغازات المتكررة والتشنجات. ومن الأعراض التي تثير القلق ظهور دم في البراز، والإسهال المتناوب مع الإمساك، والتغوط السريع مع الألم، والشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل، ونزيف المستقيم، وفقدان الوزن غير المبرر، بالإضافة إلى فقر الدم والشحوب والضعف.
ويقول: «التشخيص المبكر، كما هو الحال مع أي مرض، يزيد من فرص الشفاء». وإذا كان الشخص معرضاً للخطر للأسباب المذكورة أعلاه، فإن الفحوصات الوقائية والعلاج المختار بشكل صحيح باستخدام الأساليب الحديثة ينقذ حياته ويحسن جودتها.
المصدر: غازيتا.رو