تزامناً مع الذكرى العشرين لتأسيسها، المورد الثقافي يطلق حملة “دعونا نستعيد المشاعات”
تزامناً مع الذكرى العشرين لتأسيسها، المورد الثقافي، بالشراكة مع مؤسسة عبد المحسن القطان (فلسطين) وبمساهمة اتجاهات – ثقافة مستقلة (لبنان)، جمعية أفلامنا (لبنان) وشارع الفن الجمعية (تونس)، تطلق النداء المفتوح “دعونا نستعيد المشاعات: مشروع لبناء التعاون الثقافي”. في المنطقة العربية، للمبادرات والتعاونيات والمؤسسات الثقافية والفنية المستقلة والفنانين والفاعلين الثقافيين، لدعم المشاريع الفنية والثقافية التي تعتمد مناهج تعاونية و/أو مجتمعية و/أو تشاركية، سواء على مستوى إنشاء المشروع أو ملكية المشروع أو التفسير للمشروع ونتائجه أو عوائد المشروع.
تقدم دعوة “دعونا نستعيد المشاعات” فكرة المشاعات/المشاعات/العامة كمفهوم ونهج وممارسة وقيمة تؤسس لمسارات إبداعية في العمل الثقافي والتغيير الاجتماعي. ويهدف من خلال مساره التشاركي إلى تقديم مقاربات جديدة يستلهم منها القطاع الثقافي سبل دعم الأفراد والمؤسسات من خلال منح تتراوح قيمتها بين 8000 و30000 يورو لتمويل ما يقارب 12 مشروعا سيتم تنفيذها وتقديمها في مدن مختلفة في المنطقة. المنطقة العربية خلال عامي 2024 و2025، وسيتم اختيار بعضها للمشاركة في حدث مركزي في بيروت وآخر في رام الله.
منذ تأسيس “المورد الثقافي” عام 2004 وحتى اليوم، شهدت المنطقة العربية تحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية عميقة، مع استمرار المجزرة الإسرائيلية في غزة والعدوان على فلسطين ولبنان، تجدد الحروب في المنطقة وتبعات التغير المناخي والتحولات التكنولوجية على أكثر من دولة عربية من حيث تعزيز الإقصاء. اقتصاديًا واجتماعيًا، اقتربت المؤسسة من الذكرى العشرين لتأسيسها كفرصة للتفكير والتجريب في قطاع الثقافة والفنون. ويهدف هذا النهج إلى بلورة أشكال جديدة من التضامن الثقافي في المنطقة العربية والعالم تعتمد على الروابط وشبكات الدعم داخل المنطقة وخارجها، وتثير قضايا وخصوصيات واهتمامات مشتركة تحرر الخيال والخيال من جهة، و ومن ناحية أخرى، تعزز العمل الجماعي، وقد تتحول إلى ممارسات ثقافية يومية تساهم في إنتاج… تصورات لأنظمة وتشكيلات أكثر عدلاً ومساواة وتحرراً وسلمية.
يُذكر أن الدعوة إلى “استعادة العموم” مفتوحة لتقديم الطلبات حتى 12 نيسان 2024 الساعة 16:00 بتوقيت بيروت.
مزيد من المعلومات وتفاصيل الدعوة على موقع الموارد الثقافية www.mawred.org