رواية رهف، الفصل الأول، تأليف سندس محمد
رواية رهف الجزء الأول
رواية رهف البرط الأولى
رواية رهف الحلقة الأولى
وكانت واقفة أمامه تبكي بمرارة
رهف تبكي بشدة:أنا أستاهل لأني أنا اللي استحملتك من البداية. قلت انتظري يا رهف. هيحبك مع الوقت بس قلتلي عارف أنك بتحبها وقلتلي بس معرفتش هتتجوزها ليه يا أدهم. لماذا لم تقل أنك ستطلقني من الأساس؟ لماذا، لماذا تكسرني هكذا يا أدهم؟
قال أدهم بتبرير: اسمعي يا رهف
رهف بصاريخ: إسمعني، أخبرني، إسمعني، أنا تعبت، تعبت، أنت حتى لا تعتبرني في المنزل، ورغم ذلك أتحملك.
ادهم:مش لازم تستحمليني
رهف بصرخة: استحملتك لا بجد ضحكتيني. لا أحد يستطيع تحمل ما تحملته. أنا صبرت من زمان وكل مرة كنت أصبر على نفسي وأقول اهدي يا رهف هيحبك يا شيخ. حسنًا، كنت تقول ذلك، لكن كيف شتمنيت من أجل أمايا؟ لماذا فعلت بك كل هذا يا أدهم؟ حتى أنك اعتبرتني حاضراً. بس كنت شفاف مع احترامك بس جبت واحدة تانية يا أدهم وزهقت
ادهم: هاى اسمعى
رهف بوجا: لا مش هسمع يا أدهم. لقد تزوجتها ورأيت القسيمة بأم عيني. ماذا ستقول بعد ذلك؟
فسكت أدهم ولم يتكلم
رهف بألم:خلاص خلاص جبت تاني يا أدهم
ادهم:يعني ايه يا رهف؟
رهف بقوة: يعني طلقني يا أدهم
ادهم بتوتر: بس مش هطلقك يا رهف
رهف: هتطلقني يعني هتطلقني يا أدهم ولو رفعت عليك قضية وأنا اللي هكسبها يا أدهم. وبهذه الطريقة طلقني لأنني أحضرت واحدة أخرى بالفعل.
أدهم بحزن:يا إلهي
رهف بألم:طلقني يا أدهم. سأرحل وسيتم تسليمي ورقتي، وستعيش أنت والكبير الذي تزوجته مني، يا أدهم. دعها تنفعك، لكن لا تندم عليها مرة أخرى. سأعاملك بالسخرية والألم.
وابتعدت عنه وأنا مجروح ومكتئب. لم يكن يريد أن يموت من أجلي، لكني أحببته كثيرًا. لماذا فعل ذلك بي؟ من أول ما تزوجنا قال لي إنه من فترة ما بحبني وأنه هيطلقني لأنه أحب غيري. لقد انكسر قلبي، لكني أخبرته أنه لا يوجد فرق معي. كنا هكذا. لم نحب بعضنا البعض. أنا وهو كنا جيراناً
رهف الراوي: عمرها 25 سنة، عيونها عسلية، شعرها بني ناعم وبني، وطويلة جداً. تخرجت من كلية التجارة الإنجليزية. رهف هادئة جداً ولطيفة.
ذهبت رهف إلى منزل أهلها. وكانت والدتها، في المرة الأولى التي رأيتها فيها، تتألم. كان وجهها أصفر، ونبيذها غير نظيف، وعينيها كانت حمراء، وكانت دموعها تبلل وجهها.
والدة رهف خده:ما به قلب أمك ماذا فعل بك هذا؟
حدقت فيها رهف لعدة ثواني وسقطت من قامتها
هو يتابع..
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف)