رواية مارات ياسين الزين الفصل السابع 7 تأليف نسمة مالك
رواية مارات ياسين الزين الجزء السابع
رواية مارات ياسين الزين الجزء السابع
رواية مارات ياسين الزين الحلقة السابعة
..معتز وليلى..
أخيراً..
ابتعد عن شفتيها.
نظر بعمق في عينيها وتحدث بالحب.
معتز: سنين يا ليلى..
منذ سنوات وأنا أحلم بطعم شفتيك..
وهي صامتة..
لكنه رحل..
نظرت إليه بحرج وارتباك ومشاعر مختلطة.
وضع جبهته على جبينها واستمر يلهث.
اليوم ليلاً سأكتب لك..
اليوم وليس غدا..
استعدي، ستكونين في منزلي اليوم..
ليلى: بصدمة…ماذا اليوم يا معتز؟؟!!!
انت تمزح.. لا طبعا مش جاهز ولا فكرت اننا هنتزوج دلوقتي..
على الأقل كم شهر ..
معتز: بإصرار.. ليس لعدة أيام..
يلا نتزوج يا ليلى ونستعد على راحتك.
لكن بينما أنت في بيتي وزوجتي، ولن أضغط عليك، سأتركك على راحتك، حتى تأخذني أولاً. لن أتطرق إليك إلا إذا رضيت ورغبت فيني بقدر اشتياقي لك يا قلب المعتز..
شهقت من الخجل وتفاجأت بصراحته.
ووقاحته أيضا.
ليلى: بهمس…معتز عيب ميقدرش يعمل كده..
معتز: من فضلك.. من فضلك قومي من فضلك يا ليلى..
أعدك أنك لن تندم على ذلك..
هتكلم مع عم ابراهيم وهوافقه وان شاء الله هيوافق. سأرسل لإحضار عائلتي من الشرقية وسنكون معك قبل صلاة العشاء.
قبل يدها بعمق وبحب شديد واستمر..
لكنك لطفت بي وجعلت لعابي يلمع يا عيون المعتز..
ليلى: معتز أنت متوترني كده..
حسنًا، ربما أبي لا يوافق، أو ماذا ستفعل أمي بعد ذلك؟
معتز : أنا أعشقك . لقد كنت لطيفًا وكريمًا معي ووافقت.
وأنا على استعداد لتقبيل أيديهم وأقدامهم أيضًا حتى ينجحوا.
ليلى: بفرحة.. على درجاتي يا معتز هل تريدني أن أبقى زوجتك..
أومأ رأسه بسرعة.
خفضت عينيها وتهمس بخجل.
أنا موافق يا معتز لكن بشرط واحد..
امممم وعدني لا ..
لا يهمني، لن نتزوج إلا إذا أمسكت بك..
أوعدني يا معتز..
معتز: بفرحة عارمة.. أوعدك يا قلب معتز وعين معتز..
ربنا يوفقني ويسعدك يا ليلى يا حب حياتي..
التزم به مرة أخرى واستمر في العبث.
لقد كنت لطيفاً معي ووافقت..
نعم سيبقى لعابي..
ليلى: بدون فهم..حاضر..
أمسكت بكوب العصير الذي وضعته أمامهم وأعطته له واستمرت.
يفضل شرب العصير..
ضمها لحضنه أكثر وهي تهمس بخجل
ما الأمر يا معتز؟
معتز: بهيام.. عارف قلت لمعتز قديش؟؟
هل تعلم ماذا يفعل بي نطق اسمي؟؟
غمزها بعين واحدة واستمر في وقاحته.
إذن لا أريد أن أشرب لعابي مع العصير، أريد ذلك..
توقف عن الكلام، وقبض على شفتيها مرة أخرى بقبلة أعمق وأكثر عاطفية.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ياسين وتمارا..
ضاع بين شفتيها الورديتين..
وتنقل بينهم بشغف شديد.
لف يده حول خصرها وسحبها أقرب إلى صدره.
لتعميق قبلته..
استرخى جسدها وانهار بين يديه وقطع نعيمه.
ياسين: بقلق.. تمارا حبيبتي فوقي..
يا نهار أبيض تدوخ من قبلته..
أقبل يدك، عمتك قد تأتي في أي لحظة.
فوقي يا قلبي معلش يا حبيبي..
تمارا: بوهان وهيام…آه، سو، أنت لا تزال هنا…
تحسست وجهه بأطراف أصابعها واستمرت.
مهلا، لذلك هذا ليس حلما.
صمتت لبعض الوقت واستمرت دون وعي.
أين نحن؟؟
من خالتي التي تدخل؟؟
نظرت له ببراءة وتابعت..
من أنا؟؟!!
ياسين: برعب… يا النهر الأبيض…
أقبل يدك يا حبيبي. تحسن.
اشربي هذا الماء يا حبيبتي.
أمسك كوبًا من الماء وبدأ في شربه، موبخًا نفسه.
أستحق أن جدتك منعتني..
لكن لم أكن أعلم أنك جيد في هذا..
يجب أن أستعد بعد ذلك..
صمتت وهي تنظر إليه بارتباك وفقدان للوعي.
أغمض عينيه بعنف واقترب منها وهو ينظر إلى شفتيها بعناية وبشكل كامل.
أرني شفتيك التي ألقت هذا ..
وضع يده على جبهتي وضغط عليها بعنف، وهو يلوم نفسه.
ماذا علي أن أفعل به الآن، لكنه أصبح أفضل بكثير..
تمارا: أنا في حالة ارتباك شديد.. هل شفتي لا تزال في مكانها ياسو؟؟
نظرت له بغضب وتابعت..
أكلت كل شيء..
كان عندي حد أتكلم معاه قلتلهم كده أنا زعلان منك..
كيف سأتحدث الآن؟
ياسين: مجنون.. يا أيها النهر الأسود هل أقبلك أم أعطيك سرير..
أمسك وجهها بين يديه واستمر في التوسل والتوسل.
حبيبتي لا أريدك أن تكلميني..
أقبل يدك، ركز..
أضاءت عيناه بالرغبة الشديدة لها، وواصل أنفاسه اللاهثة.
أنت تبدو مجنونًا جدًا وأنا أحب ذلك حقًا، لأكون صادقًا..
لكن ليس في الشركة، لا أريد لأحد أن يراك هكذا غيري..
هذا الوضع يخصني وحدي، TT.
أقبل يدك فوقي..
ارتعد من صوت طرق الباب.
الباب يدق…
ضبط وضعية جلوسها.
نعم اجلس هكذا وخذ هذا العصير واشربه..
طهر حلقه بصوت عالي..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه نعم ادخل ..
الموظف: الاجتماع جاهز يا فندم.
ياسين : عندي عملية .. تمام . أنا قادم على الفور. انت روحي..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..معتز وليلى..
معتز: ههههههههههههه نعم ادخل..
موظفه : اللقاء جاهز يا فندم
معتز : طيب روحك أنت ..
وقفت ليلى فجأة واتجهت نحو الباب وكانت على وشك المغادرة.
ركض خلفها بسرعة وتحدث بفارغ الصبر.
ليلى ذاهبة أين تنتظرين؟
أنت زعلان مني، من حقك عليا يا حبيبي..
من فضلك لا تنزعج ..
ليلى: أشعر بالخجل.. سأذهب..
تحضر الاجتماع ولديك أمور كثيرة تنهيها عندما تأتي لتناول العشاء إن شاء الله..
معتز: بفرحة عارمة..بجد يا ليلى وافقتي..
ابتسمت له ابتسامة صافية وهزت رأسها بالإيجاب.
قبل يدها بعمق واستمر بالحب..
وأقسم يا حبيبتي أنك لن تندمي أبداً على هذا القرار.
وهذا وعد مني لك والله يشهد أني سأحفظك في قلبي وأنني لن أزعجك في حياتي أبداً..
سأتصل بعم إبراهيم فورا وأرسل السيارة لإحضار عائلتي وسنكون معكم قبل العشاء إن شاء الله.
ليلى: بفرحة..وسأنتظرك..
تنهدت وتوجهت للخارج وهو خلفها.
التقت بابن أخيها..
لقد تحدثت معها بهدوء.
تمارا، هيا يا حبيبتي.
نظرت إليها بعناية..
وجهها محمر جداً..
شاردة..
ضائع..
اقتربت منها وتحدثت بقلق.
ما بك يا تي تي ؟؟؟؟
وجهت نظرها إلى ياسين وتابعت..
ما هو يا ياسين؟؟
ياسين: أنا متوتر.. لا يهم، هي فقط شعرت بالدوار قليلاً لأنها لم تأكل..
لقد شربت لها العصير، لكن عليها أن تأكل وترتاح لبعض الوقت.
لابد أنها تعبت من الدراسة..
أمسك يدها بلطف واستمر.
سأتركها ترتاح لبعض الوقت، ومن أجلك، تعال إلى الاجتماع.
ليلى: لا، ابقى. سأذهب وسأأخذها معي
معتز: بفرحة.. خليك ياسين هنروح عندهم بالليل. وافقت ليلى وسنكتب كتبنا اليوم بعد موافقة العم ابراهيم وماما سماسم. ادعو لي أن يوافقوا أيضا..
ياسين : ان شاء الله يوافقون يا حبيبي . مبروك يا ليلى.
نظر إلى تمارا بتجهم وتابع..
أتمنى أن تكبر قريبًا يا تي تي.
اقتربت تمارا من ليلى وعانقتها بفرحة عارمة، ثم تحدثت أخيرًا.
تمارا: بجد يا خالتي وافقتي.
مبروك حبيبتي. انا سعيد جدا لاجلك..
ليلى: الله يسلمك؟؟
اقتربت من وجهها ونظرت بعناية إلى شفتيها واستمرت بغضب من تحت أسنانها.
يا قلب خالتك..
ظلا صامتين لفترة من الوقت ونظر كل منهما إلى الآخر بعناية.
بنفس واحد قالوا..
ما بك يا تمارا؟؟
ما بك يا خالة؟؟
ياسين ومعتز : ؟؟؟؟؟؟
رأيكم وتوقعاتكم..
هو يتابع….
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية ياسين الزين “الأزمنة”)