قصة
اقرأ أكثر قصته إنها طريقة جميلة لقضاء وقت ممتع مع الأحباء والعائلة والاستماع قصة رومانسية قصيرة يثير مشاعر وأحداث قوية وجميلة لدى الناس قصة قبل النوم رومانسية للكبار هذا عن رجل اسمه حسام. استمتع بهذا قصته وفصولها المثيرة.
قصة للكبار
نزل من القطار شمال قريته ليتناول القليل من الطعام ويحصل على مشروب سريع قبل أن يستقل القطار مرة أخرى ليتجه نحو جنوب القرية حيث منزل صديقه المقرب ووجهته، قبل أن يبحث عن منزل. للاستقرار.
كانت المحطة مزدحمة وكان عليه أن ينتظر دوره. وعندما عاد إلى القطار، كان لا يزال ينتظر في الصف، وعندما رأى القطار قادمًا، ركض بأقصى ما يستطيع، ورغم اقترابه منه، إلا أن حسام لم يكن صغيرًا، لذلك لم يستطع القفز في القطار، ففاتته.
ذهب للتحدث مع الرجل في مكتب المحطة وسأله: “أخبرني، متى سيكون القطار التالي المتجه إلى جنوب القرية؟” فأجاب الرجل بوجه بارد: «لا يوجد أحد حتى الغد».
انصدم حسام لكنه تقبل الواقع وذهب ليحضر طعامه وشرابه. قال في نفسه: «يا للسخرية، القطار لم يفتني إلا تحديداً في شمال القرية، حيث منزل والدي». ثم دفع ثمن ما اشتراه وجلس يستريح أثناء القراءة قصة قصيرة قبل النوم.
وكانت هذه زيارته الأولى لقريته بعد غياب دام أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، لكنه لاحظ أن محطة القرية ظلت كما هي، وكذلك مواعيد القطارات ومواعيدها. وظل شكل القطار كما هو.
وفي غضون عشرين دقيقة غادر المحطة وتجول في القرية. مشيت عبر عدد من المباني الجديدة الجميلة. وفي وسط المدينة، كان كل شيء تقريبًا مختلفًا عما كان يعرفه عندما كان طفلاً.
وبعد السير في شوارع أصغر، وصل أخيرًا إلى حي كبير، حي يحمل الكثير من الذكريات. كانت المنازل القديمة كما كانت، ونظر إلى منزل صغير عبر الشارع بعناية شديدة. كان الضوء مضاءً بالداخل، لذلك كان يعلم أن هناك شخصًا ما في المنزل.
قصته قصيرة |
عبر الشارع متجهاً نحو المنزل. لقد كان منزلاً خاصاً بالنسبة له، يحمل الرقم أحد عشر، وما زال يحتفظ به. منذ أربعة وعشرين عامًا، كان هذا منزل والديه، أمه وأبيه، الذين غادرهم دون أن يقول أي شيء.
إقرأ أيضاً: قصص رائعة وهادفة تجمع بين الواقع والخيال
قصة رومانسية
منذ أربعة وعشرين عامًا، هاجر حسام من قريته إلى المدينة بعد خلاف حاد مع والديه اللذين رفضا هجرته إلى المدينة وأرادا أن يبقى معهم في القرية. أثناء عمله في مدينته السابقة، تزوج حسام من الآنسة ندى، وهي امرأة هادئة وكانت في الثالثة والعشرين من عمرها.
المنزل الذي كانوا يعيشون فيه كان ملكًا لها. ورأى العديد من المقربين منهم أن الشابين لم يكونا على وئام حقيقي، لكنهما كانا يحبان بعضهما البعض، مثل زوجين في قصة رومانسية قبل النوم. ربما كانت مشكلتهم الوحيدة هي المنزل، أو هذا ما رآه حسام.
ولا يزال حسام يتذكر أنه كلما دخلا في نقاش أو جدال، كانت ندى تحتج بأن المنزل ملك لها. في الحقيقة كان حسام يعرف ذلك، وكل من في حيه يعرف ذلك.
- لم يكن عليها أن تقول ذلك مرارا وتكرارا، هذا ما أراده حسام وطلب منها ألا تفعل، لكنها لم تتوقف.
- لقد كان سعيدًا بالعيش في منزل زوجته، لكنه لم يرد أن يسمع الحقيقة كل يوم، ومنذ عام مضى ظل الأمر يتكرر مرارًا وتكرارًا. وكلما تشاجر، قالت ندى إن المنزل ملك لها.
- وفي أحد الأيام، اكتفى حسام، فوضع أغراضه في حقيبة كبيرة، وارتدى قبعته، واتجه إلى الباب. فسألته ندى بدهشة قائلة: «وين رايح؟»
- صمت لحظة ثم أجاب بهدوء: إلى قريتي. ثم غادر. وفكر حسام كثيرًا أن الأمر ليس صعبًا على ندى، ربما لأنها كانت مقتنعة بأن حسام ليس زوجًا صالحًا لها، وأنها تستطيع العيش بدونه.
وفي النهاية ذهب حسام إلى البنك وأخذ كل أمواله وتوجه إلى قريته. كان الطريق طويلاً ومتعباً، لكن أكثر ما آلمه هو نهاية زواجه الطويل من ندى، الذي كانت فصوله أشبه بقصة أو… قصة قصيرة للكبار.
إقرأ أيضاً: قصص جميلة وممتعة للأطفال والكبار
قصة قصيرة قبل النوم
وبعد أن عبر الشارع إلى المنزل رقم 11، وقف هناك لبعض الوقت، ثم طرق الباب بعد تردد. انفتح الباب ببطء ثم توقف، ومن خلال فتحة لا يزيد طولها عن بضعة سنتيمترات، نظرت امرأة إلى حسام. فقال الأخير بعصبية: أهذه أنت يا أمي؟
وما أن قال الكلمة الأخيرة حتى انفتح الباب على مصراعيه، وخرجت والدته وهي تحتضنه بشدة والدموع تنهمر على خديها. وقالت وهي تبكي: “ابني حسام مش مصدقه. هل هذا حقا لكم؟”
وأجاب حسام مبتسما، وهو يشعر بالسعادة والحزن معا: “نعم، هذا أنا يا أمي”.
قالت الأم وهي تمسح الدموع من عينيها: “حسناً، ادخل يا ابني. أفتقدك.” ثم دخل حسام المنزل الذي تركه منذ زمن طويل. جلس على أريكة مريحة بجوار المدفأة. كان يعرف الأريكة ويتذكر المدفأة جيدًا، لأن والده كان يخبره بذلك قصة قبل النوم في الماضي. وضع قبعته على الطاولة.
أغلقت والدته الباب بسرعة وجلست بجانبه. كان يرتدي ملابس سوداء، مثل حسام. وبعد دقائق من الصمت سأل والدته عن والده فأخبرته أنه توفي منذ سنوات. وأصيب حسام بصدمة شديدة من هذا الخبر وانفجر في البكاء وهو يعتذر لوالدته ويطلب منها أن تسامحه على تركهم طوال تلك السنوات.
لم تجد الأم المسكينة سببًا لزيادة حزن ابنها، فأخبرته أنها لا تملك سوى الحب له، وأنها غفرت له منذ زمن طويل، فهو ابنها في النهاية. وبعد أن تحدثا في أشياء كثيرة، صعد حسام ليستريح قليلاً في غرفته القديمة ويقرأ قصة قبل النوم للكبار ثم نام بسلام.
كان حسام خزافًا ماهرًا، لذلك وجد عملاً بسهولة. وبعد مرور عام، في الوقت الحاضر، طلب من صديق أن يكتب إلى ندى ليخبرها أنه لن يعود أبدًا. واصل العمل كخزاف في القرية. لقد كان أداؤه جيدًا، والأموال التي حصل عليها كانت جيدة، ولم يكن لديه الكثير لينفقه عليها بالفعل.
كان يعيش بهدوء في المنزل مع والدته، ويعمل خلال الأسبوع ويذهب للصيد في عطلات نهاية الأسبوع، حياة مريحة وهادئة.
وفي الختام، أتمنى أن تستمتع بوقتك في قراءة هذا القصة وأحداثها المثيرة والمؤثرة. للمزيد من القصص أو واصل القراءة قصة جديدة تصفح موقعنايرحمك الله.
قصته قبل النوم للكبار واقعية وذات مغزى
إقرأ أيضاً:
قصة
اقرأ أكثر قصته إنها طريقة جميلة لقضاء وقت ممتع مع الأحباء والعائلة والاستماع قصة رومانسية قصيرة يثير مشاعر وأحداث قوية وجميلة لدى الناس قصة قبل النوم رومانسية للكبار هذا عن رجل اسمه حسام. استمتع بهذا قصته وفصولها المثيرة.
قصة للكبار
نزل من القطار شمال قريته ليتناول القليل من الطعام ويحصل على مشروب سريع قبل أن يستقل القطار مرة أخرى ليتجه نحو جنوب القرية حيث منزل صديقه المقرب ووجهته، قبل أن يبحث عن منزل. للاستقرار.
كانت المحطة مزدحمة وكان عليه أن ينتظر دوره. وعندما عاد إلى القطار، كان لا يزال ينتظر في الصف، وعندما رأى القطار قادمًا، ركض بأقصى ما يستطيع، ورغم اقترابه منه، إلا أن حسام لم يكن صغيرًا، لذلك لم يستطع القفز في القطار، ففاتته.
ذهب للتحدث مع الرجل في مكتب المحطة وسأله: “أخبرني، متى سيكون القطار التالي المتجه إلى جنوب القرية؟” فأجاب الرجل بوجه بارد: «لا يوجد أحد حتى الغد».
انصدم حسام لكنه تقبل الواقع وذهب ليحضر طعامه وشرابه. قال في نفسه: «يا للسخرية، القطار لم يفتني إلا تحديداً في شمال القرية، حيث منزل والدي». ثم دفع ثمن ما اشتراه وجلس يستريح أثناء القراءة قصة قصيرة قبل النوم.
وكانت هذه زيارته الأولى لقريته بعد غياب دام أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، لكنه لاحظ أن محطة القرية ظلت كما هي، وكذلك مواعيد القطارات ومواعيدها. وظل شكل القطار كما هو.
وفي غضون عشرين دقيقة غادر المحطة وتجول في القرية. مشيت عبر عدد من المباني الجديدة الجميلة. وفي وسط المدينة، كان كل شيء تقريبًا مختلفًا عما كان يعرفه عندما كان طفلاً.
وبعد السير في شوارع أصغر، وصل أخيرًا إلى حي كبير، حي يحمل الكثير من الذكريات. كانت المنازل القديمة كما كانت، ونظر إلى منزل صغير عبر الشارع بعناية شديدة. كان الضوء مضاءً بالداخل، لذلك كان يعلم أن هناك شخصًا ما في المنزل.
قصته قصيرة |
عبر الشارع متجهاً نحو المنزل. لقد كان منزلاً خاصاً بالنسبة له، يحمل الرقم أحد عشر، وما زال يحتفظ به. منذ أربعة وعشرين عامًا، كان هذا منزل والديه، أمه وأبيه، الذين غادرهم دون أن يقول أي شيء.
إقرأ أيضاً: قصص رائعة وهادفة تجمع بين الواقع والخيال
قصة رومانسية
منذ أربعة وعشرين عامًا، هاجر حسام من قريته إلى المدينة بعد خلاف حاد مع والديه اللذين رفضا هجرته إلى المدينة وأرادا أن يبقى معهم في القرية. أثناء عمله في مدينته السابقة، تزوج حسام من الآنسة ندى، وهي امرأة هادئة وكانت في الثالثة والعشرين من عمرها.
المنزل الذي كانوا يعيشون فيه كان ملكًا لها. ورأى العديد من المقربين منهم أن الشابين لم يكونا على وئام حقيقي، لكنهما كانا يحبان بعضهما البعض، مثل زوجين في قصة رومانسية قبل النوم. ربما كانت مشكلتهم الوحيدة هي المنزل، أو هذا ما رآه حسام.
ولا يزال حسام يتذكر أنه كلما دخلا في نقاش أو جدال، كانت ندى تحتج بأن المنزل ملك لها. في الحقيقة كان حسام يعرف ذلك، وكل من في حيه يعرف ذلك.
- لم يكن عليها أن تقول ذلك مرارا وتكرارا، هذا ما أراده حسام وطلب منها ألا تفعل، لكنها لم تتوقف.
- لقد كان سعيدًا بالعيش في منزل زوجته، لكنه لم يرد أن يسمع الحقيقة كل يوم، ومنذ عام مضى ظل الأمر يتكرر مرارًا وتكرارًا. وكلما تشاجر، قالت ندى إن المنزل ملك لها.
- وفي أحد الأيام، اكتفى حسام، فوضع أغراضه في حقيبة كبيرة، وارتدى قبعته، واتجه إلى الباب. فسألته ندى بدهشة قائلة: «وين رايح؟»
- صمت لحظة ثم أجاب بهدوء: إلى قريتي. ثم غادر. وفكر حسام كثيرًا أن الأمر ليس صعبًا على ندى، ربما لأنها كانت مقتنعة بأن حسام ليس زوجًا صالحًا لها، وأنها تستطيع العيش بدونه.
وفي النهاية ذهب حسام إلى البنك وأخذ كل أمواله وتوجه إلى قريته. كان الطريق طويلاً ومتعباً، لكن أكثر ما آلمه هو نهاية زواجه الطويل من ندى، الذي كانت فصوله أشبه بقصة أو… قصة قصيرة للكبار.
إقرأ أيضاً: قصص جميلة وممتعة للأطفال والكبار
قصة قصيرة قبل النوم
وبعد أن عبر الشارع إلى المنزل رقم 11، وقف هناك لبعض الوقت، ثم طرق الباب بعد تردد. انفتح الباب ببطء ثم توقف، ومن خلال فتحة لا يزيد طولها عن بضعة سنتيمترات، نظرت امرأة إلى حسام. فقال الأخير بعصبية: أهذه أنت يا أمي؟
وما أن قال الكلمة الأخيرة حتى انفتح الباب على مصراعيه، وخرجت والدته وهي تحتضنه بشدة والدموع تنهمر على خديها. وقالت وهي تبكي: “ابني حسام مش مصدقه. هل هذا حقا لكم؟”
وأجاب حسام مبتسما، وهو يشعر بالسعادة والحزن معا: “نعم، هذا أنا يا أمي”.
قالت الأم وهي تمسح الدموع من عينيها: “حسناً، ادخل يا ابني. أفتقدك.” ثم دخل حسام المنزل الذي تركه منذ زمن طويل. جلس على أريكة مريحة بجوار المدفأة. كان يعرف الأريكة ويتذكر المدفأة جيدًا، لأن والده كان يخبره بذلك قصة قبل النوم في الماضي. وضع قبعته على الطاولة.
أغلقت والدته الباب بسرعة وجلست بجانبه. كان يرتدي ملابس سوداء، مثل حسام. وبعد دقائق من الصمت سأل والدته عن والده فأخبرته أنه توفي منذ سنوات. وأصيب حسام بصدمة شديدة من هذا الخبر وانفجر في البكاء وهو يعتذر لوالدته ويطلب منها أن تسامحه على تركهم طوال تلك السنوات.
لم تجد الأم المسكينة سببًا لزيادة حزن ابنها، فأخبرته أنها لا تملك سوى الحب له، وأنها غفرت له منذ زمن طويل، فهو ابنها في النهاية. وبعد أن تحدثا في أشياء كثيرة، صعد حسام ليستريح قليلاً في غرفته القديمة ويقرأ قصة قبل النوم للكبار ثم نام بسلام.
كان حسام خزافًا ماهرًا، لذلك وجد عملاً بسهولة. وبعد مرور عام، في الوقت الحاضر، طلب من صديق أن يكتب إلى ندى ليخبرها أنه لن يعود أبدًا. واصل العمل كخزاف في القرية. لقد كان أداؤه جيدًا، والأموال التي حصل عليها كانت جيدة، ولم يكن لديه الكثير لينفقه عليها بالفعل.
كان يعيش بهدوء في المنزل مع والدته، ويعمل خلال الأسبوع ويذهب للصيد في عطلات نهاية الأسبوع، حياة مريحة وهادئة.
وفي الختام، أتمنى أن تستمتع بوقتك في قراءة هذا القصة وأحداثها المثيرة والمؤثرة. للمزيد من القصص أو واصل القراءة قصة جديدة تصفح موقعنايرحمك الله.
قصته قبل النوم للكبار واقعية وذات مغزى
إقرأ أيضاً: