رواية حب أولاد الديب الفصل السادس ج6 تأليف رتال أحمد
رواية حب اولاد الديب الجزء السادس
رواية حب اولاد الديب الجزء السادس
رواية حب اولاد الديب الحلقة السادسة
دخلت سيلا غرفتها وبدأت بقراءة القرآن. في غرفة المعيشة كان الشباب متجمعين. وقال سليم…
سليم: هل أنت مرتاح لقضاء يومين من رمضان في صعيد مصر مع جدتك؟
صهيب بحماس: أتمنى والله أريد أن أركب حصاناً..
غسان: ما بدنا نغير جو والله..
أتوتر وأصمت..
نظر سليم إلى آسر: ليه يا آسر مش عايز تروح الصعيد ولا ليه؟
أتكلم بصعوبة: أختك المحاربة وابنتها
ضحك الجميع وقال صهيب: اها يلا لاحظ أنها عمتك. فقام صهيب وقال: حسنًا، سأخلعه. السلام عليكم.”
الجميع: السلام عليكم..
سليم يفهم: اه ماذا؟
قال بمرح: لماذا لا نخرج يا حجهوج يومين هكذا…
سليم رمى المخده في وجهه : قلتلك انا لسه صغير يلا
نذهب إلى صهيب الذي ذهب إلى غرفة سيلا وطرق الباب ودخل… كانت سيلا تجلس على الأريكة الصغيرة في غرفتها تقرأ القرآن. وأغلقت فنظر لي صهيب وقال بابتسامة..
صهيب: صومعة أين قرأتها؟
سيلا بحماس: قرأت جزأين وإن شاء الله بالليل سأقرأ الثالث..
صهيب متشجعاً: برافو، تعيش يا صومعة.. هل ستدرس الآن؟
سيلا: أوه، أنا آسفة الآن..
صهيب: هل تريدنا أن ندرس في الجنينة؟
سيلا بحماس: والله نعم سأحضر الكتب وأجلس في الحديقة وأدرس. هيا، هذا خفيف. لقد ذكرت ذلك من قبل، سأراجعه فقط..
ابتسم لها صهيب ونزع الكتب: تعالي قدامي أسمعك. إذا لم تحفظها فسوف تتعرض للضرب…
ضحك سيلا من شكلهما وتحركا معًا في الحديقة، وبدأ يدرسها بحب ويستمع إليها، وبعد فترة انتهت وجلسوا جميعًا معًا وقالت للين..
لين: حسنًا، سأصنع ألف سمبوسة..
روز: سأقوم بإعداد العصير..
سيلا بفرحة وحماس وعفوية طفولية حلوة جداً: سأذهب وأجهز الصحراء التي سنتناولها بعد الإفطار…
نور بابتسامة:يلا ياحبيبتي والحشوة جاهزة. لقد حققوا رغبة الخادمة. بالأمس، سوف أستيقظ وأذهب. انا ذاهب لأكله…
نهضوا وبدأوا في تحضير وجبة الإفطار، وسط فرحة جميلة وحب عائلي للمنزل، وقبل غروب الشمس بنصف ساعة، قالت سيلا…
سيلا: سأقوم بترتيب الرحلة…
ضرب سليم كف على كف: أتمنى أن أفهم لماذا تتعب نفسك بالخدم؟!
نور: لا يا سليم رمضان حاجة تانية. إذا لم تقف في المطبخ وتقوم بشيء بسيط، فأنت لم تفعل أي شيء..
سيلا بحماس: أنا أحب تحضير المائدة وتزيينها وهكذا يا عم…
تم إعداد العشاء وكان يبدو في حالة من الفوضى، وجلس الجميع على الطاولة، ينتظرون أن يضرب المدفع، أو أن تضرب الدفعة، وبدأوا يفطرون بالحب والسعادة..
وفي مكان آخر كان يجلس أمام العديد من الصور والناس ينظرون إليها، وقام عند غروب الشمس ثم جلس في الرحلة وحده، وللحظة شعر بحزن شديد في قلبه وانهمرت الدموع..
في بيت ديب وعند الإفطار قالت سيلا بقميص: ما هذا؟ لماذا انقلبت على رامز جلال؟
صهيب منزعجا: شعره وهواه يخنقوني ولكن ما هذه المشاهد..
سيلا حزينة: أحبه وأحب مشاهدته دائمًا في رمضان..
التفت صهيب ورجع لرامز ونظر إليها بحب: إذا كان هذا ما يسعدك فسنجيبه لك يا سيلو..
وابتسمت سيلا بكسوف وفرح وهي تركز مع رامز جلال.
بعد الفطور جلسوا فقال سليم: هاكم ستشربون الشاي يا عيال…
وقفت سيلا: بس انا عملت قهوة سعودية بالحلويات اللي حضرتيها وهروح اجيبها لك..
ركضت وأحضرت أطباقاً تبدو جميلة وجعلت الناس يأكلون..
سيلا بحماس: ما رأيك؟
صهيب: ما أجملها، جميلة مثل عيونك..
عسير: الله يسلمك..
غسان: لا جمدان يا سغنان عيشي…
الفتيات: ما هذا، بجد؟ لقد تبين أنهم حلوون جدًا، شكرًا لك. جلسوا معًا وبعد فترة خرج الجميع واستراحوا لفترة حتى دعوا على العشاء وصلوا صلاة التراويح…
وفي شقة عصر وروز كانت روز تقف أمام المرايا وتواجه السرير الأقرب إليها. عصر وروز ابتسموا بعمق: اشتقتلك..
وفي شقة لين وغسان قالت لين: كان يوم حلو جداً كل رمضان معك معي يا حبيبي…
اقترب غسان بخبث من فستانها: وانتي معي يا حبيبتي تقولي ذلك.. وتلبسيه..
وفي الأسفل، كان سيلا لا يزال جالسًا. فقال صهيب: ما هذا يا سيلا؟ شكرا لك، بارك الله فيك.
سيلا سعيدة: شكرا جزيلا..
صهيب: لماذا لا تنام قبل التراويح؟
سيلا: لا، سأجلس وأصلي التراويح وأقرأ القرآن وأنام قليلاً حتى أدرس الفجر…
صهيب بنوم لكنهم قاوموا: نحن نفعل هذا من أجل الباشا..
نعود إلى نفس الشاب الذي اسمه مدحت. دخل المكتب مرة أخرى وعقله في ضيق: سيكون لك، يجب أن تأخذه منه. لازم تعرف إن مش كل حاجة بس اللي بيكسبها وهتاخدها منه. يعني هتاخدها منه. كان يحمل صورة وردة ويظل يقول كالمجنون، سأخذها منه، سأخذها منه….
وبعد فترة ارتفع صوت الصلاة في المساجد، وبدأ الجميع يصلون صلاة التراويح. وبعد صلاة التراويح قال سالم..
سالم: ماذا تقولون لي يا رفاق في العمل؟
آسر: لا لا تقلقي، كلي جيدًا…
صهيب: عيب عليك يا باشا إحنا مش حد..
غسان: مرتفع جداً يا حبيبي وإن شاء الله اليوم الرابع نروح نشوف الأخبار. نحن نتابع العمل اونلاين…
سليم بفخر: برافو عليكم يا رجالة… غسان أراد النوم فقال: سأخرج وأرتاح وأنزل على وجبة السحور…
آسر: وأنا كمان..
في شقة غسان ولين، كانت لين تجلس تبكي
غسان بتعب: طيب يا حبيبي شو اللي ضايقك؟
لين نظرت له بدموع و بكاءها زاد: معرفش معرفش هتمل مني صح؟
عانقها غسان بقوة ليطمئنها: لن يفقد أحد روحه وحياته كلها.
هو يتابع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية حب أولاد الديب)