رواية شوك الحب الفصل العاشر للكاتبة سندس محمد
رواية اشواك الحب الجزء العاشر
رواية اشواك الحب الجزء العاشر
رواية شوك الحب الحلقة العاشرة
ياسين بهدوء : هنعيش هنا زمان
روان بصدمة: كيف يا ياسين؟
ياسين بهدوء : لقد اتخذت قراري
نظرت إليه روان بحزن وجلست على الأريكة والتزمت الصمت، لعلمها أنه لن يراجع قراره.
نظر إليها ياسين وظل صامتا. لم يعرف ماذا يفعل، لكنه لم يستطع أن يتقبل أنها ابنة القاتل.. أخته وأبوه.
كان كامل جالسا في مكتبه
قال كامل في نفسه: يا ترى ما الذي أفعله هو الصحيح، ولكن هذا يجب أن يحدث، ولكن يا ترى ماذا سيفعل ياسين عندما يراني أو فاطمة التي ستتزوج أختها، واستمر في الخبث، ولكن ماذا؟ القادم هو الدمار للجميع.
ولما اتحد كانت تجلس في غرفتها وتطير من الفرح
توحيدة بفرحة: مش مصدق نفسي إني أخيرا هتزوجه وهكسر فاطمة أكتر من انكسارها. اه على فرحتي وانتهيت من الخبث لن أقولها بعد الآن.
ياسين بحزن: لا أستطيع أن أقبل أنك ابنة الذي قتل والدي روان
روان بالبكاء: لا أستطيع أن أقبل أني ابنة القاتل ياسين سامحيني
نظر لها ياسين وظل صامتا ولكن بداخله كان يموت من الحزن والألم وللأسف كان يحبها لكنه لم يستطع أن يقولها
توحيدة دخلت غرفة فاطمة فوجدتها ملقاة على السرير كالعادة لكني فتحت عيني. عندما رأيتها لأول مرة، فتحت عيني بصدمة.
توحيدة بخبث: اه انصدمت انك شفتني صح؟ والله اشتقت لك يا فاطمة.
نظرت فاطمة إليها غدًا ولا تريد أن تعرف أنها تكلمت
أكملت توحيدة بخبث: “أم، كنت جاي أقولك حاجة مهمة جدًا”.
اقتربت منها وهمست لبشر: «هتزوج كامل المنشاوي يا فاطمة. هل تعلم من سيكون كامل المنشاوي والد روان؟ هل تعرف من هي روان ابنتك يا فاطمة؟ روان هي ابنتك”.
نزلت دموع فاطمة وشعرت بسعادة غامرة
توحيدة بصوت عالٍ قليلاً: اشتقتلك يا فاطمة، ولن أسمح لك بالاستمتاع بحياتك على الإطلاق. اشتقتلك يا فاطمة واتأسف عليك وبعد كده هشتاقك. هذا انت.
مع روان وياسين
روان: يجب أن أذهب لرؤية عمتك
ياسين مستغرب : خالتي فاطمة
روان: اه
ياسين بهدوء : روحي يا روان
فرحت روان وخرجت من الغرفة واتجهت نحو غرفة فاطمة، لكن قبل أن تدخل صدمت بما سمعته ولم تتمكن من التحرك من الصدمة.
هو يتابع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شوك الحب)