رواية حب قلبي الفصل العشرون، تأليف نبض القرب
غرام ركضت لأحضنه بقوة، وكانت ترتجف ولا تعرف كيف تسيطر على نفسها: لا تشتمني يا حبيبتي.
عز الدين: من أجلي ههدي..عايز أمشي وأطمنك..إن شاء الله أرجع لك.
غرام : لا تتأخر
عز الدين: نعم يا حبيبتي
غرام…….بالدموع: مع السلامة يا حبيبتي….. ربنا يحفظك ويردك لي بالسلامة
كانت كارما واقفة هناك تراقب المشهد
الكرمة بغلة وكراهية: وحياتك معي يا عز الدين ستعود…….لن تجد مراتك.
عادت غرام وخرجت إلى غرفتها..
وصل عز الدين إلى العمل
عز الدين: حضور القوة
عامر: نعم يا فندم..
. ذهب عز الدين وأعد نفسه
امير : آسف يا عريس
عز الدين صامت.. وهو يفكر في الحب: الله يحفظك ويحفظك يا حبيبي
عز الدين لم يكن يخاف على نفسه… كان يخاف على الحب
مرتضى : رسالة يا فندم
عزالدين: رسالة
مرتضى: ما توصلني إياه عندما تغادر لمهمة مهمة
عز الدين: لن أتمكن من كتابتها مرة أخرى..
أمير: عز الدين انت كويس
عز الدين: يلا يا أمير………… توكلنا على الله
وحل الليل.. وظلت غرام جالسة في غرفتها لا تريد الخروج.. وتمسك بصور عز الدين..
الحب… وهو يبكي: هكذا تلعبين معه يا حبيبتي… وتقولي أنها ستأتي سريعاً.
ذات مرة، نامت لبعض الوقت وسط الصور..
في صباح يوم جديد، استيقظت غرام على طرق على باب غرفتها
غرام: من؟
كارما: أنا كارما
غرام : ماذا تريد ؟
ذهب غرام وفتح الباب
غرام : نعم ماذا تريد ؟
كارما: انا جايه أقولكم مبروك يا خوتي
غرام… مصدومة لأنها عرفت الحقيقة: ماذا تقولين؟
كارما: أعرف من عز الدين منذ زمن طويل…. أنا وعز الدين مثل الأخوات…
جرام: لكن كلامك معه…وتصرفاتك
كارما: اتفق معي يا ستي. يجب أن أفعل هذا… حتى تتمكن من تغيير رأيه وجعله يقع في حبك
…….. صدقني أنا سعيد من أجلك ……. وبالمناسبة، أنا أيضًا أحب ………… عائلات زميلي، وأنا وهو نحب بعضنا البعض كثيرًا …….
غرام… ابتسم: جزاك الله كل خير
كارما: خلاص يا أخواتي..
غرام: بالطبع
كارما:حسنا سيدتي…جهزي نفسك لنخرج
غرام: أين؟
كارما: نريد أن نذهب لشراء أفضل فستان سهرة لعروستنا الجميلة…لأن هناك مفاجأة في انتظارك.
غرام: يا لها من مفاجأة
كرمة: عز الدين قال لي ما قلتلك…….في مفاجأة
غرام: لا، أخبرني من هو
كارما: عز الدين، نيتك تشتري مطعم…….
غرام: إزاي ده يا عز الدين؟
كارما : لم يفعل شيئا . اتفق معي امبارح على عمل مفاجأة لكم وتجهيز لكم هدية جميلة جداً.
غرام…بفرحه: بجد
كارما: نعم، بالطبع… انتهي الآن حتى نتمكن من الذهاب لشراء الفستان. جهز نفسك
غرام: طيب…… هقول لسارة ونسرين
كارما: قال لا أحد يعلم بهذا الأمر
غرام: طيب
كارما: أنهيها الآن
أعدت غرام نفسها وخرجت مع كارما
هي، كارما، نزلت على الدرج
اتجه غرام نحو الباب الرئيسي للفيلا ليخرج منه
كارما: هيا يا جرام من هنا…… فلنخرج من الباب الخلفي للفيلا
غرام: لماذا؟
كارما: تركت سيارتي عند البوابة مرة أخرى
وطبعا لو غرام خرجت من الباب الرئيسي للفيلا.. ستكون أمام الحديقة.. والكارما ستأخذها بعيدا عن الحديقة، لأن كلهم كانوا جالسين هناك: سارة، نسرين، عمار وعمر وكريم.
كارما اخذتها واخرجتها من الباب الخلفي للفيلا… ومشاوا خلف الفيلا ولم يشاهدهم أحد… وطبعا الرجل الكبير الذي كان واقف في هذا المكان… ريم أخذته معها بحجة أن سيارتها كانت واقفة وتريد أن يتذوق أحد السيارة.
ريم وكارما رسموا الخطة بشكل جيد….لم يرغبوا في ذلك أو كان ذلك خطأً
غرام ركب مع الكارما…
علي الطريق
ترى غرام كارما تسير على طريق صحراوي وأمامها الجبال
غرام: لماذا تمشي من هنا؟
كارما: هذه أسهل طريقة للوصول إلينا…لا توجد حركة مرور…لا تقف في زحمة السير ولا تنتظر الإشارة لفتح…الطريق أمامك هنا فارغ… أمشي بسرعة في أوقات فراغي.
غرام: ولكن هناك الكثير من الخطر هنا
كارما: لا يوجد خطر أو حاجة…
غرام: انتظر هنا… سلكت الطريق ودخلت الصحراء
كارما: لا تخافي…أنا أعرف الطريق…
غرام: أخشى أن نتوه هنا ولا نستطيع العودة
كارما: لقد كنت هنا طوال الوقت
غرام : وحده
كارما: أنا وأصدقائي…نأخذها في رحلة…لدينا مسابقة…ونذهب إلى الجبال…ولهذا السبب أحافظ على المسار.
ما قالته كارما صحيح… إنها تأتي مع صديقاتها إلى هنا كثيرًا… ولهذا السبب فهي تعرف الطريق والدروب بين الجبال…
وفجأة وقفت كارما باللغة العربية
غرام…..بقلق: لماذا تقف؟
أخرج كارما البندقية ووجهها نحو غرام
كارما : اخرج من السيارة
غرام : انت تمزح
كارما : قلت لك انزلي
كارما طلعت وهي خايفه عليها… كارما اخذت منها الموبايل
كارما: لا تخاف لن أقتلك……..سأتركك للكلاب ودياب الذي هنا يتعشى معك………………..ولا تخاف على عز الدين سأضعه بداخلي ……….. هههههههههههههههههههههههههههههههههه وداعا، وداعا، العروس
غادرت كارما وغادرت من أجل الحب
كارما تدعى ريم
كارما: هل فعلت شيئا؟
ريم: أنا في طريقي….سأعود إلى بيتنا…وأنت
كارما : حسنا
غرام لا تعرف إلى أين تذهب.. ليس هناك من يساعدها.. ظلت تبكي بصمت.. وتنادي بأعلى صوتها على عز الدين.. لا أحد يسمعها.. وحاولت المشي، ربما تعرف كيف تصل إلى الطريق… و. لكن للأسف ضاعت أكثر
ومع عز الدين أنهوا المهمة
كلهم يعودون
انا في طريقي
أمير: عاش الأبطال… والحمد لله كلنا طيبين… ثم واصل حديثه وهو ينظر إلى عز الدين… خدة: لماذا وضعت يدك على قلبك؟.. . هل انت بخير؟
عز الدين: نعم جيد
وكان عز الدين قلقاً جداً على غرام، وكأنه يكن مشاعر لها
امير:يا حبيبي هو بيعمل كده
عز الدين ليس معه على الإطلاق
فادي: يمارس الحب
أمير: توهان وسرحان وجنان……أي أن هذا الوحش ليس هنا إطلاقاً
أمير: عز الدين.. ستوصلني إلى سيارتك أليس كذلك؟
عزالدين: لا طبعا
أمير: أنا أخصك أكثر… أنا شاهد على عقد جوازك
عز الدين: …أي ستهينني… حسناً يا أخي سأعود إليك… وأشهد على عقد جوازك…. يبقى طاهراً.
أمير: ادعي لي يا أخي أن أراها
فادي:مين هي؟
امير : فتاة احلامي
عز الدين: غدا ستقابلها
أمير: …….. أتمنى أن تدخل حياتي …… وأحبها بسرعة وأتزوجها …… يا إلهي. . . إذا تنكر شخص ما كصبي وأصبح ابن عمي ……. أنا على حق، ليس لدي أعمام ……. أوه …… .. سيكون ابن عمي
عز الدين…..يصر بأسنانه: سأعطيك صندوقا قريبا…….لن أسمح لأي فتاة أن تنظر إليك…….
أمير: خلاص… أنا أضحك معك… لكن على فكرة كنت سعيداً لأنك اتصلت بي حتى أكون شاهداً على عقد جواز سفرك…
استرجاع
عزالدين : مرحبا
امير : نعم يا وحش
عز الدين: تذهب وتحصل على التصريح المؤقت…… وتحصل على فادي…… وتذهب إلى عنوان عمه عماد…….
امير : لماذا …..
عز الدين : هتتجوز
أمير … يضحك بشكل هستيري: ها ها ها ها ها ، هل تمزح؟ – يا لها من مزحة!
عز الدين: أنا بكلمك بجدية.. أنا اتجوز بنت عمي
أمير: ابن عمك…… أخت أكرم
عز الدين: مفيش أكرم.. أكرم بنت كانت لابسة كده وتنكرت في زي صبي.
أمير: وحياة أمك…..انتي جادة
عز الدين: أمير..نصف ساعة وتكون هناك..فهمت
أمير: هذا أمر خطير.. لماذا فعلت ذلك؟
عز الدين…..بنبرة خائفة:أمير……….
امير : اوكي يا باشا
إغلاق الاتصال بعز الدين
ذهب أمير ليخلصني
أمير: فادي يلا عشان عز الدين بيتجوز
فادي: بطل هزار
عامر: أنا أتحدث معك بجدية
فادي : كان مخطوب
أمير: ليس هناك وقت لأشرح لك… يجب أن نذهب ونحضر المفوض بسرعة… حتى يتمكن عز الدين من الزواج من ابن عمه أكرم.
فادي: أنت هبلة يا يالا… في بنت اسمها أكرم
أمير: نعم أقصد ابن عمه. أنا لا أعرف حتى اسمها. تعال وابق معي بسرعة.
دولار
عز الدين: لم أكن أريد أن يعرف أحد من أبناء عمومتي أو جدي.. ولهذا قلت سأحصل عليك.
امير: اه…يعني مش بسبب الصحبة ولا الاخوة
عز الدين: أمزح معك… أيها الأمير… أنت…أعز صديق وأخي…أنا غاضب منك. وستشهد على عقد زواجي..
أمير: أتمنى ألا تشهدي على عقد زواج أولادك
عز الدين: إن شاء الله..
ورغم انشغال عز الدين بالحديث معهم.. إلا أن قلبه وعقله كانا منشغلين بالحب.. وكان قلقا عليها جدا..
وفجأة سمع عز الدين صوتا بعيدا جدا كأنه حب ينادي عليه
عز الدين..بصوت عالي:انتظر هنا..واقف في السيارة
أمير بكدة: أين يا عز الدين؟
نزل عز الدين ووقف أمام الجبال.. غرام كان خلف الجبل.. أي أن ما يفصل عز الدين عن غرام هو الجبل.. وشعر أنها قريبة منه …وشعرت أنه قريب منها.
ووقف عز الدين متجها نحو الجبل لبعض الوقت
أمير: نعم عز الدين
عز الدين: بتناديه.. سمعت صوتها
امير : من هي ؟
عزالدين: زوجتي