رواية حب أولاد الديب الفصل الثاني ج2 تأليف ريتال أحمد
رواية حب اولاد الديب الجزء الثاني
رواية حب اولاد الديب الجزء الثاني
رواية حب اولاد الديب الحلقة الثانية
نظرت روز إلى جيهان التي كانت تقول: لا، أرجوك أخبريني يا حبيبتي. انها جميلة جدا وشابة. كم هي جميلة. الله يحميها. كالأحمق، أمسكت جيهان خد روز وعاملتها كما لو كانت طفلة….
روز انزعجت ولم تحتمل : اه شكرا ونظرت لي العصر ضمها بقوة وقالت : يلا لاننا سنتأخر …
هيا وعصر انصرفت ونظرت له روز بانزعاج: مين ده إن شاء الله؟
آسر: اهدي يا روز وخلينا نجاوب باقي الحاجة وبعدين نشوف مين هذا..
بدأوا بالمشي في المركز التجاري، وكانت روز في غاية الانزعاج والألم، ولم تستطع أن تنسى منظر الفتاة وهي تعانق زوجها. استيقظت قدماها على صوت العائلات: نجيب ثلاثة لكن واحد كبير لا يكفي، أو نجيب الكبير وثلاثة صغار.
روز لا رد…
آسر : وردة …
لم يكن هناك أي رد من روز وسرحانة… طلب مني التصويت قليلاً يا روزي… نظرت إليه روز والدموع في عينيها، وهمس لها الجميع: ما بك يا روزي؟ ما الذي يزعجك؟
نزلت دموع روز ولم تستطع الكلام. قام بسحبها إلى عناق وبدأ يقول شيئًا ما في قلبها بينما كان يحاول تهدئتها. هدأت روز ونظرت إلى سبب حبه لها بعد أن طمأنها، وبدأوا في الرد على بقية الأمور. وبعد فترة خلصوا وركبوا السيارة ورن. فأسر إلى سالم وقال: كيف حالك أيها الكبير؟ …
حب سليم وقام بتشغيل السماعة: بخير يا حبيبي. ماذا تفعل وزوجتك تفعل؟
أعصر: بخير يا حاج اشتقنا لك أم ماذا؟
نور بسرعة: اشتقتلك كتير والله، وروز وحشتني أكتر..
روز بمودة وحب:حبيبتي يا ماما أنتي اللي مشتاقة ليا كتير والله…
أعصر: لا إله إلا الله. أتمنى أن أعرف من هو ابنك يا حجة. هو أكمل. علشان كده احنا جايين وهنقضي معكم اول اسبوع في رمضان ولا ايه…
نور بفرحة عارمة: ستنور قلبي يا الله عز وجل..
سليم بنباسات: حبيبي يا ابني طبعا هتنور يا حبيبي وتنظر بكل حب إلى نور التي في غاية السعادة..
صهيب: أبو السوس…
قرف: الولد ده سكت يا بابا بدل ما يجي أقل منه…
ضحك صهيب: مالك يا راجل اتق الله؟
آسر: لا تفسديني يا حبيبتي..
قال غسان: جبت الزينة يا شيخ…
آسر: يا حبيبتي لا تقلقي بشأن الزينة، كل شيء جاهز، عندي…
غسان: أتمنى أن تصل بالسلامة..
وعندما وصل سيلا وعز وكارولين إلى منزل عائلة الديب، طرقوا باب المنزل ففتح لهم الباب…
قامت نور بسرعة وحضنت اختها بحب: هتشتاقلي يا حبيبتي وربنا معاك. لا تنسونا من دعائكم…
كارولين: حبيبتي نور أتمنى لك التوفيق يا حبيبتي
نور بالأمل: اللهم اكتب لنا في رمضان
وكانت سيلا واقفة متوترة، وصهيب لا ينظر إليها. نور حضنت سيلا: قلب خالتي العزيز يا جماعة البيت ده عندكم والله..
سيلا: حبيبتي يا عمتي..
نظرت إليهم كارولين وقالت: “اعتني بها”.
تكلم صهيب: لا تخافي يا خالة هذا في أعيننا والله…
ابتسمت سيلا بسعادة، وخرجت كارولين وعز بعد أن سلموا عليهما واطمأنوا على سيلا….
قالت نور: ادخلي غرفتك يا حبيبتي بجوار المرحاض قلب خالتي.
هزت سيلا رأسها بالإحباط…
كان غسان جالس يراقب نظرات صهيب ويقول: شيل عينك عنها وارحمها مش قادرة يا أخي…
فنظر إليه صهيب بلا مبالاة ودخل إلى غرفته ليغير ملابسه…
كانت سيلا واقفة بجانب المرحاض وهي تقول: والآن، أي غرفة لي؟ قالت وهي تتنهد أتمنى أن لا يكون هناك إلا واحد منهم لصهيب… وقالت في نفسها…أنت غبية يا سيلا. أنت غبية. لقد نسيت غرفة صهيب. أستطيع أن أنهي الأمر بمفردي معهم. اه من فضلك لو دخلت غرفتهم سيكون الأمر محرجا للغاية…. تشجعت سيلا وقالت: طمأنت نفسها أنها حتى لو خرجت إلى غرفة صهيب فإنه سيجلس مع العائلة، ولم تفعل. تظن أنه سينهض ويسبقها ويدخل غرفتهما. فتحت سيلا الباب ودخلت شهقت من الحرج عندما رأت صهيب واقفاً أمامها، وصرخت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأغلقت الباب بسرعة. ركضت إلى الغرفة الأخرى، وأغلقت على نفسها، ووضعت يديها على قلبها وقالت: حسنًا يا سيلا، اهدأ، لم يحدث شيء، وتابعت بكسوف: يا إلهي، ما هذا الكسوف… هي نهضت وهي مخسوفة، وكلما فكرت في صهيب ابتسمت لكسوف..
وعند صهيب ضحك منها وقال: أهي مجنونة؟ أقسم أنها رأت شيطانا أم ماذا؟ أعوذ بالله من الشيطان. هل تستعين بالشيطان لأنها رأتني؟!
ارتدى ملابس ثقيلة وخرج ليجلس في غرفة المعيشة مع سليم وغسان…
رتبت سيلا غرفتها، ووضعت كتبها على المكتب، وخرجت، مغطاة بكل شيء، وتدعو ألا ترى صهيب….
لكنها رأتهم وحزنت بشدة وقالت بعصبية: “عمي عمي، هو عمته، وأين هم؟”
سليم كان يفكر: لا أدري والله يابنتي شوفهم في… قاطعوا صهيب وقالوا بسرعة وخبث في المطبخ اه شوفهم في المطبخ…
قالت سيلا بسرعة: شكراً، شكراً، وركضت بسرعة. دخلت المطبخ ولم تجد أحدا. قالت لتشرب لكنها شعرت بشخص يمسك بيدها ويلتف حولها حتى تتمكن من استنشاق شيء ما، وكان صهيب هو الذي عرف أن نو ولين ليسا في المطبخ، لكنه قال ذلك لأنه يريد ذلك تكلم معها…
قال صهيب: اهدأ أنا صهيب لا تخف…
سيلا باكسوف: حسنًا، حسنًا، ربما يمكنك البقاء بعيدًا، لذا لا يمكنك…
فقال لها صهيب: ما الذي لا ينعش؟ وتابع: هل أنتي ابنتي سيلا هل نسيتيني أو شيء من هذا القبيل…ومثل الغضب…
سيلا بسرعة: لا والله بس يعني مش منعش كده بس ممكن تبتعدي…
اقترب صهيب ولمس رأسها بالحب…ربما يأتي ويكمل…ماما ولين كانوا في الحديقة…ومسك يدها وهي في غاية الإحراج وقال: يلا نروح عندهم يلا …
سارت معه سيلا وهي تنظر إلى يدها في كسوف إيدو…
وفي حديقة المنزل، كانت واقفة مع نور، يتحدثان ويرى كل منهما الآخر كيف يريدان تزيين المنزل. جاء صهيب مع سيلا وقال: ماذا تفعل وتترك سيلا وحيدا هكذا…
سحبت لين سيلا بسرعة وقالت وهي تتفحص حقيبته: “انظري، ما رأيك؟ هنا ستبقى تذكرتي بعد الفجر. سيكون الطقس جميلاً مع سطوع الشمس والزينة. ماذا تعتقد؟”
هزت لين رأسها بابتسامة جميلة.
سمعوا صوت كلتش السيارة يضرب وكان عصر وروز هم من وصلوا… ركضت نور بفرحة: هذا عصر وروز… فتحت نور الباب وحضنت آسر وروز بحب كبير، وبعد سلموا عليهم، دخلوا وجلسوا معًا وقالوا للفتيات بحماس: يلا نزين البيت، يلا..
هو يتابع….
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية حب أولاد الديب)