رواية حب أولاد الديب الفصل الثالث ج3 تأليف رتال أحمد
رواية حب أبناء الديب الجزء الثالث
رواية حب اولاد الديب الجزء الثالث
رواية حب اولاد الديب الحلقة الثالثة
جلسا معًا في جو عائلي جميل وقالت روز بحماس وهي تخرج الزينة من الحقيبة وقالت….
روز: أعتقد أنك أحضرت هذا أيضًا، إنها تحفة فنية، أليس كذلك…
سيلا بحماس: يا إلهي، الأمر خطير حقًا يا عزيزتي..
لين بحماس: يلا نزين البيت بسرعة…
قالت البنات جميعهن بصوت واحد: يلا نزين البيت…
قال عصر: عندما تخرجون يا رفاق وتزينون المنزل، سيستغرق الأمر بعض الوقت.
غسان: يلا نروح ياباشا…
وقف صهيب ونظر إلى سيلا وكانت سعيدة..
سليم: العظم كبر يا أولاد لكن ما يمنعني أن أجيء وأشاهد نوري وأنا….وانظر إلى نور التي ضحكت على الكسوف….
قام الشباب والبنات وخرجوا وبدأوا بتزيين المنزل حيث كان عصر واقفاً على الدرج وذهبوا إلى صهيب….
سيلا بحماس وعفوية: لا لا جانبها هنا قليلًا سيكون أفضل يا صهيب لذلك…
صهيب بسارحان: يا عيون صهيب ماذا تريدين؟
احمر خجلا سيلا، وتحول خديها إلى اللون الأحمر، ولم تجب. فقال عصر: يا بني، أنت ملتوي، فلماذا أقومه؟ أوه، هذا جميل جدًا، لكن دعنا ننزل على الدرج….
نزل عصر ووقف بجوار روز وأمسكهما، واقترب صهيب من سيلا التي كانت مغطاة للغاية، وأمسك بيدها وهمس: ما بك يا سولي؟
سيلا بتوتر وعصبية: لا شيء، لا شيء…
صهيب ضحك عليها وجلس جنب غسان الذي كان يجلس على الأرض وقال: لا تخلينا نشرب حاجة ونكمل هكذا بعد فترة…
تم القبض عليه وانضم إليهم وقعد جنبهم ونام على الأرض: اه خلينا نعزي حبه كده..
روز: لا، لا، أيها الناس، لا تزال هناك أشياء كثيرة. أوه، آسر الناس حتى نلحق بالله؟
لين بنفي: لا لا لا غسان خليك… قام غسان واقترب من لين وقال: هذه أوامرك يا كبير…
لقد انفجرت…
نظر إلى غسان باشمئزاز واقترب من روز وقال: قومي يا حبيبتي…
فنام صهيب على الأرض ووضع رجلاً فوق آخر وقال: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هذا ؟
تحدثت لين بعصبية: ممكن يعني ممكن… لم تكمل كلامها لأن صهيب قام بسرعة من أجلها.
صهيب حم حم: اه يا جماعة يلا نكمل…
ضحك الجميع عليه، وقال عصر وهو يخرج حبال الإضاءة على شكل فوانيس وهلال رمضان: “يلا نعلق هذه البلاد على الأشجار، ستبدو جميلة جدًا في الليل..
وردة بحب وفرح: اه جدا..
سيلا بحماس: أشغل أغاني رمضان..
صهيب: عمل جميل..
استند بسرعة: انظر، ضع سماعة الرأس بالداخل هكذا، وسأعطيك إياها. تعال…
فرحت سيلا وانفعلت: نعم، ودخلت بسرعة وأخذت السماعات وقالت: شو ألعب؟؟
روز: ممم، عملي لأول مرة في رمضان..
سيلا بإبتسامة جميلة وحماس: نعم وعزفتها وبدأوا جميعا يغنون معا في جو عائلي حلو جدا والفرحة والبهجة والسعادة ملأت البيت..
كانت نور تجلس مع سليم على الكرسي وتراقب الأطفال بحب كبير. قالت نور بفرحة: شكلهم جميل جدًا يا سليم. ربنا يحفظك ويحفظهم ويبعد عنهم الشر يا رب…
سليم قبل يدها:اللهم يا طيب القلب..واكمل شجارك. والله ليس هناك أجمل منك، ولو كثرت الأشياء الجميلة لبقيت أجملها وأحلاها يا جميلتي..
لماذا ابتسمت نور بالحب والكسوف
وفي مكان تاني كان نايم على السرير وجابو بنت من الليل. درغام فتح الهاتف ورن على أحد رجاله وقال بغضب: تعالوا خذوا هذه القمامة ووضعوها في مكب النفايات…
نهض ودخل المرحاض وفتح الهاتف. رأى الراوية في منزلها. فنظر إليها بحقد وقال: إنه يأخذ كل شيء، كل شيء جميل. هو الذي يأخذها، حتى الفتاة التي أحبها، هو الذي أخذها، وهو الذي سأتزوجها… وتابع بضيق شديد وشر وضحكة شريرة… و لا يستطيع أن يتركه سعيدًا لمدة يومين. ..
رجعنا إلى بيت الديب. انتهوا من تزيين المنزل وتناولوا الطعام وأحضرت سيلا الهاتف وبدأت بتصوير كل ما تحبه. بطبعها تحب التصوير..
كان صهيب ينظر إليها بحب وهو يتابعها بعينيه..
شعرت لين بدوار شديد وقالت: غسان سأخرج وأجي..
هو يتابع….
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية حب أولاد الديب)