رواية الحياة الانتقامية الفصل الثامن تأليف رودينا محمد
رواية انتقام الحياة الجزء الثامن
رواية الحياة الانتقامية الجزء الثامن
رواية انتقام الحياة الحلقة الثامنة
قبل ما نبدأ صلوا على النبي 🩷
طرقت الباب ولكن لم يكن هناك رد
سارة: الحياة، الحياة، خالتي فاطمة، خالتي فاطمة
ولم يرد عليها أحد
يئست سارة وغادرت المبنى ورجعت إلى بيتها حزينة
………………………………………
أو عند عدي؟
كان يائسًا مما حدث وقرر التحدث إلى حياة وإخبارها بكل شيء عندما جاءت إلى الشركة
إنه بالداخل: أوه، كم هو شجاع هذا الصبي أن يخاطر بحياته من أجل شخص لا يعرفه. لا يزال هناك أشخاص لديهم قلب.
ثم سمع عدي صوت طرق، فقال لإحدى الخادمات أن تفتح الباب
فتحت الخادمة الباب ودخل قصي إلى عدي. فقال قصي بغطرسة: الدخول السري يسبب الحرائق
عدي: اسكتي بالله عليك ما هو نقصك؟
قصي: ما هو الخير؟ أخبرني بما حدث
عدي: بينما كنت ذاهبًا إلى الشركة، كانت حياة وشقيقها يسيران معًا، وكان أحد رجال مارك سيقضي علي، لكن شقيق حياة جاء إلي وأخبرني أنه سيأخذ الحقنة بدلاً من ذلك، و لقد دخل إلى قلبه، لكن الطبيب قال إنه ذهب إلى جانب قلبه، والآن إذا لم يستيقظ خلال 48 ساعة، فسوف يدخل في غيبوبة.
قصي انصدم: ازاي يا اميره ازاي مش عارفه تجيبي عليه حاجه؟
عدي: الوالد أخو حياة على بالي وأميرة على بالي. وأخاف أن يكون مارك يعرف شيئاً أو أنها ضابطة مخابرات، لأنها لو عرفت مارك لن يرحمها. أنا خائف جدًا من هذا الموقف، ومن المفترض أنها لو عرفت كيف تحمل أدلة على مارك، فسيتم إعدام مارك هنا لأنه ارتكب العديد من الجرائم. وهنا سيأتي إلى مصر في شهر مايو، مما يعني أنه من المفترض أن تكسب ثقته حتى يتمكن من إخبارها بكل شيء
قصي: لكن هذا الموضوع صعب جداً يا عدي، خاصة وأن مارك ليس سهلاً. أنت لا تعرف ما هي الحياة مثل القيام به.
عدي بحزن: لقد انهارت ولا أعرف ماذا حدث بعد رحيلها، لكن من المفترض أن أتفق معها وأعرف ما تفعله حتى نحصل على دليل مارك.
أحس قصي في داخله بحزن يشغله لأنه يعلم أنها بائسة ويائسة وحزينة. ثم قال: حسنًا، أريد أن أتابع معك كل شيء.
نظر عدي ساخرًا: هذا من متى إن شاء الله
قصي : من الآن فصاعدا
عدي نظر إلي : يا راجل
قصي: هيا ماذا تريد؟
عدي: لا أريد شيئا يا عمي السيد
قصي: طيب.
………………………………………
أو عند مارك؟
مارك: هذا ما حدث لنا ولجميع أصدقائنا اليوم. ولا أرى أحدا يريد أن يأكل ويدخل هو وأولاده في السعر. ها، ها.
(الترجمة: ما هي إلا شهرين وسنلتقي يا عدي، ولن أترك أي شخص يحاول الإيقاع بي، وهو ومن حوله سيدفعون الثمن. ها ها).
كلوي بسر: ماذا علي أن أفعل؟ لا أعرف كيفية الحصول على الأدلة الآن. ماذا يجب ان افعل الان؟ ثم جاءت فكرة إلى ذهنها.
كلوي: شيري، ماذا عن مجموعتنا؟ عندي مطعم وفرقة في الأفلام🥺
(الترجمة: عزيزي، متى سنخرج معًا؟ أريد أن نذهب إلى مطعم ونأكل معًا كما في الأفلام🥺)
يضحك مارك على طفولتها: “حسنًا، كلوي، ابنتي الصغيرة، أنا في مطعم كبير ولدينا أشخاص في مجموعة أشخاص في الأفلام”.
(الترجمة: حسنًا، كلوي، يا صغيرتي، سآخذك إلى مطعم كبير جدًا جدًا وسنتناول الطعام معًا كما في الأفلام)
كلوي سرا : قرفت يا مانيل ستين نيلة عليك وعلى دماغ خليفتك
كلوي بادلا: هذه هي العلامة التجارية الموجودة في هاتفي
(الترجمة: ها ها هذا مارك الذي أعرف أنه عزيزتي)
مارك: هههههههه
(الترجمة: ها ها ها)
………………………………………
صباح جديد يمر على أبطالنا
🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷🩷
في الحياة
بدأت حياة تستيقظ وقالت: آه، أين أنا؟
ثم تذكرت كل ما حدث لها وتمنت أن يكون حلما لكنه للأسف حقيقة، وتجمعت الدموع في عينيها وقالت: سأنتقم يا أمي. سأنتقم يا أخي.
ثم دخلت أخت مازن وكان اسمها روان
روان:حياة ياحبيبتي إنتي بخير
حياة: هذا جيد، كم هو جيد، عندما فقدت أمي وأخي في يوم واحد
روان بدموع: آسفة يا حياة كل شيء تمام إن شاء الله البقاء لله
تجمعت الدموع في عيني حياة وقالت: و الله يرحمها
جلست روان بجانبها وقالت بحنان: سأعمل لك شيئا لتأكليه يا حياة. أنت لم تأكل أي شيء منذ أمس.
حياة بحزن: لا شكرا مش عاوزة انا نفسي محجوبة
روان: يا حياة ما أكلتي حاجة تتعبك
حياة: إنها عادة فصل كل شيء عن الآخر
روان بحزن: يا حياة كلنا هنموت. ثم ادع الله يرحم والدتك. أعرف أن الأمر صعب.
ثم تحدثت روان بالدموع: عشت هذه اللحظة التي مات فيها والدي يا حياة 🥺🥺🥺
حياة بالدموع: لم أعد أعيش مع والدي، والدي مات، وعمري 6 سنوات، يعني كنت صغيرا
روان بحزن: الله يرحم امواتنا جميعا وربي يصبرك يا حياة تدوم لله
ثم تم تشييع فاطمة، وكانت حياة واقفة على سطح العمارة المجاورة لروان تنظر إلى كفن والدتها، وتقول: ربي أعذها من عذاب القبر، ربي أعذها من عذاب القبر النار، وأدخلها جنتك، وأدخلها نعيمك يا الله، وما زالت الدموع تتساقط من عينيها.
ذهبت حياة إلى شقتها واستقبلت من جاء لتعزيتها (صراحة ما أعرف شو أسمائهم 🤓)
فسلمت عليهم فقالوا جميعا: البقاء لله
حياة بالدموع: بارك الله فيك
المعز : الله يصبرك . ثم قرأ القرآن على الشيخ
كان هذا اليوم أصعب يوم في الحياة. لقد كان يومًا صعبًا بالنسبة لها
………………………………………..
كانت الأم عند سارة فذهبت إلى حياة مرة أخرى وذهبت إلى شقة حياة وجدت الباب مفتوحا وانصدمت عندما رأت الجميع يرتدون ملابس سوداء.
سارة في سرها : معقول أمير مات !!!
دخلت بسرعة لكنها طرقت الباب ودخلت، واستغرب جميع المشيعين من سارة لأنها لم تكن ترتدي الأسود، فدخلت سارة وقالت: الحياة.
خرجت حياة من غرفتها مكسورة.
سارة: عاش عاش أو مات أمير
انفجرت حياة بالبكاء وقالت: لا، أمير دخل في غيبوبة. ماتت والدتي يا سارة. ماتت والدتي من حزنها على ابنها. لن أتمكن من رؤيتها مرة أخرى. آآآه.
سارة بدموع : اه انا آسفة يا حياة . لم أكن أعلم أن والدتك ماتت، فاحتضنتها بقوة حتى نامت حياة في حضنها.
وبعد فترة وجيزة، غادر المعزون واحدا تلو الآخر
وبقيت سارة جالسة بجوار حياة بعد أن ساعدها المعزون في نقل حياة إلى غرفتها
سارة: الله يصبرك يا حياة. كل هذا سيحدث لك في يوم واحد
استيقظت حياة وبقيت صامتة
قالت سارة: حياة، سأبقى معك اليوم. من المستحيل أن أتركك في مثل هذا الوقت
نظرت إليها حياة ولم تكن قادرة على الكلام في هذه اللحظة
سارة بحزن: البقاء لله يا حياة الله يصبرك
نزلت بعض الدموع من حياة وقالت: وبارك الله فيها
مر أسبوعان وما زالت حياتها بائسة وقد رسم وجهها، لكنها لا تزال جميلة
دخلت الشركة وهي ترتدي اللون الأسود. ثم نزل عدي فرآها ترتدي الأسود. استغرب وقال في سره : معقول مات أمير !!!
ذهب عدي نحوها وقال: سيدة حياة أريدك في مكتبي
حياة: نعم يا سيد عدي. ذهبت حياة خلف عدي ودخلت المكتب. فقال عدي: هو أمير مات
حياة مليئة بالحزن والدموع: لا، لقد دخل في غيبوبة للتو
عدي: لماذا ترتدي أمل اللون الأسود؟
حياة: أمي ماتت يا أستاذ عدي. ماتت من حزنها على ابنها الوحيد
عدي بحزن: البقاء لله
الحياة مع الحزن: وبارك الله فيك
الحياة بقسوة: لكن أقسم بالله سأكتشف من فعل هذا بأخي وتسبب في وفاة والدتي
عدي: كنت لا أزال سأتحدث معك بشأن هذا الأمر، لكن الآن أعرف من فعل ذلك
الحياة بلهفة: من هو يا سيد عدي؟
عدي: رافائيل دانيال هو شخص ينتمي إلى زعيم عصابة المافيا. اسمه مارك جوزيف أدولف. هو الذي قتل والدي وأمي. يريد قتلي. بعت حدا في مصر ليقتلني. هو رافائيل دانيال. كان سيقتلني لولا أخيك الشجاع. خذ الرصاصة بالنسبة لي.
الحياة مع الحزن: كيف سننتقم؟
عدي بتحد: لا تقلق على الإطلاق. ابنة عمي ضابط مخابرات وقد زرع شيء في وسطه، وهي على وشك الحصول على الدليل إن شاء الله.
حياة: هناك أمل يا سيد عدي
عدي: هناك أمل
………………………………………..
أم مع مازن؟ ذهب إلى أمير لأنه ليس لديه كلية اليوم
مازن في المستشفى
مازن: لو سمحت يا دكتور، فين الغرفة 123؟
الطبيب : في الطابق الرابع
مازن: طيب شكرا
ذهب مازن إلى أمير ودخل عليه وقال بالدموع: أمير يا حبيبي اشتقتلك كتير. لا أستطيع أن أتخيل أنني سأراك يومًا ما بهذا المنظر. متى ستستيقظ؟ هل تعلم يا أمير؟ لا أجد من يريحني مثلك يا أمير. سوف تستيقظ وتتفوق. إن شاء الله تتفوقين. بالله عليكم لا تحزنوا أكثر من ذلك يا أمير، أنا أعلم أنك لا تسمعني، لكنك تشعر بي (يا جماعة أعتقد أن هذه الغيبوبة عندما يدخلها الإنسان يبقى عقلك رافضاً للواقع وعايزاً أبداً) يبقى فيه من جديد، ومن الممكن أيضاً أن أكثر من كلمة من شخص يحبه تجعل الشخص في غيبوبة يشعر أن هناك أمل فيها، فيستيقظ من غيبوبته🤓)
حرك أمير أصابعه. نظر مازن وقال بفرح يا أمير. لقد حركت أصابعك. قم، في سبيل الله. استيقظ. أعلم أنك لن تجعلني منزعجًا، لكنك ستنهض. خليك يا امير
وبعدها، لدقائق قليلة، فرح مازن، لكن فرحته اختفت عندما رأى أن أمير ليس مفقودا، وقال: أهلا يا صديقي، سأزورك بعد أن أنهي الجامعة، وكل يوم يا صديقي.
………………………………………
أو في الحياة
حياة: لكنك طمأنت قلبي أننا سنتمكن من الوفاء بحقوقك وحقوق والديك وحقوق أخي وأمي وحقوق كل شخص قتله مارك.
عدي: إن شاء الله
ثم دخل قصي
قصي: عديااااااااااااااااااااااااااا
عدي: نعم، لا تراني واقفاً وأتحدث عن العمل
قصي بغضب : أريدك الآن 😡😡😡😡😡
عدي بفارغ الصبر: “السيد. حياة، هل يمكنك الحضور ويمكننا مواصلة حديثنا لاحقًا؟ “
حياة: طيب يا سيد عدي، ونظرت إلى قصي بنظرة أرادت قتله. (بالطبع، أنت تعرف تلك النظرة.)
غادرت حياة المكتب
قصي بغضب: لماذا كنت أقف معها؟ 😡😡😡😡
عدي: أنت تدمر عندما تكون متعصبا، ولهذا لا تعرف. أحكي لها عن التي فعلت هذا بأخيها وتسببت في وفاة والدتها.
أنهى كلامه بحزن
قصي مصدوما: نعم قتل والدتها
عدي: ماتت لأنها كانت حزينة جداً على ابنها
قصي بحزن: الله يصبرها
جاءت مكالمة من أميرة وأجاب عدي
عدي: مرحبا
وعندما أجاب وسمع كلامها انصدم وهي تقول ……….
هو يتابع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام حياة)