رواية من نظرة حب الفصل التاسع والعشرون 29 للكاتبة الشابة
رواية من نظرة عشق الجزء التاسع والعشرون
رواية من نظرة عشق الجزء التاسع والعشرون
رواية من نظرة عشق الحلقة التاسعة والعشرون
مر الوقت وبقينا الليل كالمعتاد. كانوا في المستشفى، واقفين في غرفة مالك ويتقاتلون من سيجلس معه.
مكة: أنا الذي سأجلس بلا دعوة
زين: لا، أنا من سيجلس
حمزة:بس انت وهي الاكبر يعني انا اللي هقعد معاه
MALIK: PSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSSS ، الجميع ، الخروج. أنا شخص متعب، وإذا بقيت هنا لفترة أطول من ذلك، فلن يكون الأمر بعيدًا جدًا بالنسبة لك لتفعل أي شيء بي.
ثريا: صدقت يا ابني. إنهم لا يستحقون أي شيء آخر على الإطلاق
مالك: ماما أتمنى أن تخرجي معهم. أنا بخير ولا أحتاج لأحد أن يبقى بجانبي
ضحكت مكة: نعم ليس هناك أحد أفضل من أحد
ثريا: أنت تطردني يا مالك. أنت تطرد أمك لا لم يكن العشم
زين: أنت لا تصلح للعب دور الأم الشديدة يا سوسو
مكة : تعيش وتأخذ غيرك
مالك : هيا لنذهب . أريد أن أرتاح لبعض الوقت، وسأتحدث مع الطبيب غدًا وأطلب منه أن يكتب لي تصريح الخروج.
ثريا: لكني مازلت متعبة
مالك: سأتعب أكثر إذا بقيت هنا، وبعدها لن يبقى إلا يوم واحد على خطوبة زين ومكة.
حمزة: هو كتب كتابي والله سأكتب كتابي معهم
مالك : طيب يا عم . المهم هو أنني يجب أن أخرج من هنا
مكة : الى اللقاء
لقد غادروا جميعاً بعد الاطمئنان عليه بينما كان يفكر في نسمة
مالك : اشتقتلك كثير . من يومين ماشفتك بس بكرة هخرج أشوفك براحتي وساعتها محدش هيقدر يبعدني عنك.
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
في اليوم الثاني في القصر، جاءت نسمة للعمل، لكن ثريا رأتها واستدعتها
نسمة: نعم ثريا هانم
ثريا: هانم، نسمة، نحن عيلة، يا بنتي
نسمة: أنا لا أعمل هنا، لذا يجب أن أقول ذلك
ثريا: أردت أن أتحدث معك في هذا الموضوع. تعال واجلس بجانبي
نسمة: نعم
جلست نسمة على جنبها ونظرت إلى معناها، تعني الكلمات
ثريا: من اليوم لن تعملي لدينا
نسمة: ليه عملت حاجة غلط؟
ثريا: لا، بالعكس، أنت الآن واحدة منا ولا يمكنك العمل بهذه الطريقة.
نسمة: ماذا تقصد؟
ثريا:يعني انا اللي هصرف عليك من النهاردة
نسمة: لا يا ثريا هانم لن أقبل ذلك
ثريا: هاي، استمع لي. أنا مخطئ فيك. من الآن فصاعدا، أنتم مثل أطفالي. أنا أعتبرك مثل مكة، وستبقى جزءًا من العائلة، فلا فائدة من ذلك. أنا لا أقول ذلك لأنني مخطئ في حقك. أعرف أن كرامتك فوق كل شيء، وهذا يعني أنك لن تسمح لأحد أن ينفق عليك، لكن اعتبرني مثل والدتك رحمها الله. عندما رأيتك لأول مرة اعتبرتك مثل ابنتي من مكة، ولا أريد أن أتركك بحاجة إلى أي شيء، لذلك أتمنى ألا تواجهي صعوبة معي وتفضلي أن تخبريني بالأشياء التي ستخبرني بها. يغضبني.
نسمة: لكن هذا غير ممكن. أنا متعودة على العمل ومازلت صغيرة، لذا لا أستطيع الجلوس هكذا.
ثريا: إذا كنت لا تستطيع الجلوس بهذه الطريقة، فيمكنني أن أحصل لك على وظيفة في أي مكان آخر، لكنك لن تعمل في المنازل.
نسمة: هذا كل شيء
ثريا: لا، فقط استمعي إلى ما أقول، استمعي إلى كلامي وسأتصرف وأحصل لك على وظيفة بدلاً من ذلك. لا يمكنك العمل.
نسمة: نعم ثريا هانم
ثريا: يا ابنتي ماذا تقصدين بفهم كلامي؟ أنا لم أقل لك ألا تنام. قولي لي يا ثريا أو سوسو أو خالتك التي تحبين أسمائها، لماذا تقولين لي “هانم” وبعدها أشعر أنهن ثقيلات على قلبي؟
ضحكت نسمة وشعرت بالسعادة والبهجة، وأنها مثل والدتها، وكم كانت حنونة، وأنها تعتبرها مثل ابنتها.
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
أما مالك فقد خرج من المستشفى دون أن يعرف أحداً ليفعل ما كان يدور في ذهنه. ذهب إلى مكان كان عبارة عن بيت صغير بعيد، وكأنه مهجور. دخل مالك المنزل وكان ماجد هناك.
مالك : وعليكم السلام . كيف حالك أستاذ ماجد؟
ماجد: مالك يا حبيبي كنت قلقان عليك. عندما علمت لأول مرة أنك في المستشفى، كنت خائفًا، لكنني لم أتمكن من المجيء لرؤيتك بسبب والدتك.
مالك: بعيداً عن الكلام العاطفي الذي مازلت تقوله، طلبت منك أن تنتظرني هنا لأنني أريد أن أتحدث معك في موضوع مهم.
ماجد:طبعا قولي اللي نفسك فيه
مالك: ما اسمه؟
ماجد : مين هو ؟
مالك: الذي قتلته منذ زمن طويل
ماجد: أنا لم أقتل أحداً. من المؤكد أن ثريا هي التي أخبرتك بذلك لتجعلك تكرهني
مالك: مستحيل أن تكذب أمي، حتى لو صدقت أنها كذبت علي، وهذا ما مستحيل أن يحدث. أين كنت طوال هذه السنوات؟ أين كنت؟ عندما أحتاجك، تقف بجانبي. وكان كل شخص لديه مشكلة في الجامعة يدعو والده ليأتي إليه، وكان يحميه ويقف إلى جانبه. حتى لو كان مخطئا، كنت أهرب بعيدا. لقد تبردوا للتو. في حضن امي. والدتي، التي تصفها بالكاذبة، هي التي جعلتني بائسًا حتى أتمكن من بناء هذه الإمبراطورية. هي التي ربتني ومكة وأيضاً زين وحمزة كلهم. هي التي سهرت معنا عندما تعبنا وعملت على الإنفاق علينا ومواصلة تعليمنا. كل هذا فعلته بمفردها ودون مساعدة أحد. أين كنت في ذلك الوقت؟ هذا كل شيء
ماجد : انا
مالك: لا تتحدث، أريدك فقط أن تخبرني ما هو اسمه وماذا حدث لعائلته
ماجد: اسمه محمد
مالك: ماذا حدث لأهله بعد كل هذا؟
ماجد: عرفت أن زوجته ماتت حزناً، وأن له بنتاً اسمها نسمة
انصدم مالك مما سمعه وخطر على بال حبيبته نسمة، لكن الفكرة خرجت من ذهنه يريد التأكد من الأمر.
مالك: البنت دي كان عمرها كام سنة وقتها
ماجد: 15 سنة تقريباً
مالك مصدوم:يبقى معها
هو يتابع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية من نظرة حب)