نثر: أمل السيد
السلام علينا كما يستقر بقيتنا. السلام والطمأنينة مهما كانت حالتنا.
رغم كل الصعوبات والظروف التي نمر بها! وما زلنا في خضم كل الاضطرابات، ومازلنا نواجه عوائق كبيرة.
ولكن بفضل الله تغلبنا على كل هذا.
نبقى مدينين إلى الأبد بالمتعرجات التي ترفض الاستسلام لأحلامنا المبتورة.
تلك الأحلام التي نبقي مبتوري الأطراف في حبها
منهكين من كل عمل، ومتظاهرين بالصمود رغم الشتات المحيط بنا؛
ولكننا لا نيأس، وكل هذه الآمال تحلق حول كوكبنا، وننظر إليها بعدم تصديق. خوفاً من أن ينالها أحد، أو أن يسخر منه،
ومع ذلك، فإننا نبذل قصارى جهدنا. أن نبقى في محيطنا.
وهو جهد جبار، له تداعيات كثيرة، واختلافات وعقبات مختلفة.
التراكمات مبالغ فيها
وربما يقتصر الأمر على المزيد
لكنا كذلك! لقد تجاوزنا كل ذلك
حتى بالرغم منا
لأننا لم نخلق عبثا، ولا يتحكم فينا البقاء في تلك الدائرة المغلقة
انتشرنا، وبعيدًا عن احتكاكنا بالوباء، يبقى محيطنا نقيًا من كل شوائب الحياة.
نصد كل عقبة قد تصل إلينا ونصل إلى طريقنا الآخر بحبل الأمل، لنرى ذلك الأمل يشرق علينا ويشرق بريقه في سماء حياتنا.
ولا يتطلب الأمر كل ذلك، ولكن الأهم هو أنت؛ الإصرار على الاستمرار ولو رغما عنك.
التدوينة تجاوزات رغماً عنا ظهرت أولاً على مؤسسة التراث اليافعي.