لندن راي اليوم
واجهت الفنانة اللبنانية نادين نجيم، خلال الساعات الماضية، موجة من الاتهامات بعيش دور الضحية، بعد أن أثير جدل حول تداول مقاطع تشير إلى تغير ملامحها الخارجية نتيجة عمليات التجميل.
وبهذه الاتهامات القاسية، خرجت نجيم للرد بشكل حاسم على الانتقادات الموجهة إليها، مؤكدة أن التغيرات التي طرأت على ملامحها ليست نتيجة هوسها بالجمال، بل نتيجة الإصابة التي تعرضت لها جراء بيروت. انفجار الميناء في 2020.
رد فعال وواقعي على الاتهامات
وفي تفاصيل الرد، نفت نادين نجيم أي علاقة بين عمليات التجميل وتغير ملامحها، مشيرة إلى أن التغيرات الظاهرة في مظهرها جاءت نتيجة الإصابة التي تعرضت لها في الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية.
ونشرت نجيم مقاطع فيديو وصور تظهر حالتها بعد الانفجار، وأكدت أن عمليات التجميل تمت بعد فترة من هذه الإصابة، وهو ما يدحض الادعاءات التي تتهمها بإجراء عمليات التجميل لأسباب شخصية.
وتحدثت نجيم عن تجربتها كضحية للانفجار وصعوبة التعامل مع الآثار النفسية والجسدية لهذا الحادث المأساوي، ما أثار تساؤلات حول حقيقة الانتقادات غير المبررة التي تتعرض لها.
الهجوم على كعكة باميلا
وإلى جانب ردها القوي على اتهامات التجميل، شنت نجيم هجوما على زميلتها الفنانة باميلا الكيك المتهمة بالتورط في هذه الضجة.
وجاء رد نجيم على باميلا الكيك، بعد أن نشرت متابعة لتعليق اتهمت فيه نجيم بعيش دور الضحية. وأعادت نجيم نشر التعليق وعلقت عليه بطريقة لاذعة، متهمة باميلا بـ”التورط” في هذا الجدل.
ويظهر الوضع الحالي تباينا كبيرا في آراء الجمهور والمتابعين حول هذه القضية، حيث يتجاوز الحديث عن التجميل ليصبح سؤالا عن مدى استعداد الجمهور لتقبل حقيقة التغير الطبيعي في ملامح الشخصيات العامة ، وما إذا كانوا يميلون إلى التغلب على هذه الظاهرة بمرونة أكبر أم لا.
ماعجبنيش بس ضحكني انه فعلا فهم حق 😂😭 حرفيا نفس الشيء حدث معي اليوم pic.twitter.com/LCbRvqGRKO
– 🪽 (@rretal2) 25 مارس 2024