مؤسسة التراث اليافعي المغربية – الدار البيضاء
انعقدت، مساء أمس الخميس، بالدار البيضاء، الدورة 14 لمبادرة “إفطار متعدد الثقافات والأديان”، الحدث الرائد للتعايش، اجتمع فيها ممثلو الديانات السماوية الثلاث وأكثر من 200 شخصية حول مائدة إفطار واحدة.
هذه الدورة، التي تم تنظيمها بمبادرة من جمعيات “المغاربة بصيغة الجمع/Marukan Pluriel” و”سلام لكولام” و”قادة الألفية”، وبدعم من “كونغارد أديناور”، انعقدت تحت شعار “دعونا نتحول” “على الأضواء”، بساحة رياض بن جلون بمقر الزاوية بوششية بالمدينة القديمة بالدار البيضاء. بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، أندري أزولاي، وعامل إقليم الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، وعدد من الدبلوماسيين بينهم سفراء الولايات المتحدة الأمريكية. من أمريكا وفرنسا والسنغال وسويسرا، بالإضافة إلى نخبة من نشطاء المجتمع المدني ورواد الفن والثقافة في المغرب.
وقال أزولاي، بهذه المناسبة، في تصريح إعلامي، إن المغرب “يوجه اليوم، أكثر من أي وقت مضى، هذه الرسالة إلى بقية العالم، رسالة ترمز إلى الأخوة والصمود والقدرة لبلادنا، خاصة في الأوقات الصعبة، لنكون قدوة في مجال التعايش”. ويعود الفضل في ذلك إلى تفردنا “تمغربت”، الذي هو ثمرة الاختيار الرائد والفريد للمغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إعادة تموضع ثراء وعمق وشرعية مختلف تنوعاته، التي هي اليوم في قلب الحداثة الاجتماعية في بلادنا.
وشددت أزولاي على تفرد المغرب، “البلد الوحيد في العالم الذي يحمل هذا الصوت إلى أقصى حد ممكن ويجسد هذه الدعوة للسلام التي يجب توسيعها وحمايتها وتعزيزها”، مبرزة أن “الإفطار المتعدد الثقافات والأديان”، الذي يحتفل بنسخته الرابعة عشرة، والتي تم تنظيمها ومحاكاتها خلال 14 سنة منذ إنشائها، سواء في المغرب أو في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، في تصريح مماثل، بتنظيم هذا الإفطار باعتباره حدثا هاما يحمل رمزية كبيرة، بمبادرة من مواطنين يؤمنون ويعملون من أجل العيش المشترك، متجذرون في الهوية المغربية.
وأبرز أن “المغرب غني بهذه المجتمعات ذات الديانات والثقافات المختلفة التي عاشت جنبا إلى جنب على مدى قرون، مما مكنه من اكتساب حضارة متميزة من خلال التراث الغني والمتميز والفن والعمارة والعلوم والأدب”. “إن المثل الأعلى للمغرب، النموذج الحي للتعايش، لم يكن نتيجة صدفة، بل نتيجة المشاركة النشطة للمواطنين تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي لا يدخر جهدا في دعم هذا النموذج من المجتمع” وجميع المبادرات الهادفة إلى تعزيز قيم التعايش”.
أما رئيسة جمعية “السلام لكولام”، كاتيا بيتون، فأشارت إلى أن تنظيم هذا “الإفطار المتعدد الثقافات والأديان”، وهو حدث أخوي وودي يجمع ممثلي الديانات السماوية الثلاث، يؤكد أن المغرب يعد نموذجا فريدا في تجسيد نهج التسامح والتعايش، لافتا إلى الحضور الكبير للشباب. من يجب أن يحمل الشعلة لحمل رسالة السلام هذه حول العالم.
من جانبه، أكد رئيس جمعية “المغاربة في التعدد”، أحمد غياث، أن هذا الإفطار كان في البداية مجرد حلم لم يؤمن به إلا عدد قليل من الناس، من بينهم السيد أندريه أزولاي وغيثه زنيبر الرئيسين الفخريين للجمعية. وأضافت الجمعية أن اختيار الشعار لهذه الطبعة كان “دعونا نشعل ناراً”. “الأضواء” تفرض نفسها في عالم اليوم، حيث يسود الظلام في جزء كبير منه.
واختتم: “نريد أن نضيء الأضواء لإلهام البلدان الأخرى والمناطق الأخرى التي تعاني”.
مؤسسة التراث اليافعي المغربية – الدار البيضاء
انعقدت، مساء أمس الخميس، بالدار البيضاء، الدورة 14 لمبادرة “إفطار متعدد الثقافات والأديان”، الحدث الرائد للتعايش، اجتمع فيها ممثلو الديانات السماوية الثلاث وأكثر من 200 شخصية حول مائدة إفطار واحدة.
هذه الدورة، التي تم تنظيمها بمبادرة من جمعيات “المغاربة بصيغة الجمع/Marukan Pluriel” و”سلام لكولام” و”قادة الألفية”، وبدعم من “كونغارد أديناور”، انعقدت تحت شعار “دعونا نتحول” “على الأضواء”، بساحة رياض بن جلون بمقر الزاوية بوششية بالمدينة القديمة بالدار البيضاء. بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، أندري أزولاي، وعامل إقليم الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، وعدد من الدبلوماسيين بينهم سفراء الولايات المتحدة الأمريكية. من أمريكا وفرنسا والسنغال وسويسرا، بالإضافة إلى نخبة من نشطاء المجتمع المدني ورواد الفن والثقافة في المغرب.
وقال أزولاي، بهذه المناسبة، في تصريح إعلامي، إن المغرب “يوجه اليوم، أكثر من أي وقت مضى، هذه الرسالة إلى بقية العالم، رسالة ترمز إلى الأخوة والصمود والقدرة لبلادنا، خاصة في الأوقات الصعبة، لنكون قدوة في مجال التعايش”. ويعود الفضل في ذلك إلى تفردنا “تمغربت”، الذي هو ثمرة الاختيار الرائد والفريد للمغرب، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إعادة تموضع ثراء وعمق وشرعية مختلف تنوعاته، التي هي اليوم في قلب الحداثة الاجتماعية في بلادنا.
وشددت أزولاي على تفرد المغرب، “البلد الوحيد في العالم الذي يحمل هذا الصوت إلى أقصى حد ممكن ويجسد هذه الدعوة للسلام التي يجب توسيعها وحمايتها وتعزيزها”، مبرزة أن “الإفطار المتعدد الثقافات والأديان”، الذي يحتفل بنسخته الرابعة عشرة، والتي تم تنظيمها ومحاكاتها خلال 14 سنة منذ إنشائها، سواء في المغرب أو في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، أشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، في تصريح مماثل، بتنظيم هذا الإفطار باعتباره حدثا هاما يحمل رمزية كبيرة، بمبادرة من مواطنين يؤمنون ويعملون من أجل العيش المشترك، متجذرون في الهوية المغربية.
وأبرز أن “المغرب غني بهذه المجتمعات ذات الديانات والثقافات المختلفة التي عاشت جنبا إلى جنب على مدى قرون، مما مكنه من اكتساب حضارة متميزة من خلال التراث الغني والمتميز والفن والعمارة والعلوم والأدب”. “إن المثل الأعلى للمغرب، النموذج الحي للتعايش، لم يكن نتيجة صدفة، بل نتيجة المشاركة النشطة للمواطنين تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي لا يدخر جهدا في دعم هذا النموذج من المجتمع” وجميع المبادرات الهادفة إلى تعزيز قيم التعايش”.
أما رئيسة جمعية “السلام لكولام”، كاتيا بيتون، فأشارت إلى أن تنظيم هذا “الإفطار المتعدد الثقافات والأديان”، وهو حدث أخوي وودي يجمع ممثلي الديانات السماوية الثلاث، يؤكد أن المغرب يعد نموذجا فريدا في تجسيد نهج التسامح والتعايش، لافتا إلى الحضور الكبير للشباب. من يجب أن يحمل الشعلة لحمل رسالة السلام هذه حول العالم.
من جانبه، أكد رئيس جمعية “المغاربة في التعدد”، أحمد غياث، أن هذا الإفطار كان في البداية مجرد حلم لم يؤمن به إلا عدد قليل من الناس، من بينهم السيد أندريه أزولاي وغيثه زنيبر الرئيسين الفخريين للجمعية. وأضافت الجمعية أن اختيار الشعار لهذه الطبعة كان “دعونا نشعل ناراً”. “الأضواء” تفرض نفسها في عالم اليوم، حيث يسود الظلام في جزء كبير منه.
واختتم: “نريد أن نضيء الأضواء لإلهام البلدان الأخرى والمناطق الأخرى التي تعاني”.