عزيزي صاحب الظل الطويل،
أخبرني، هيا، ما بال هذا العالم يئن؟
من سبب له الألم، من تركه يتألم وينحني من الألم،
ما بال السماء مزدحمة بأرواح الأطفال، والأرض تزهر بجثث الأبرياء؟
أرى عالماً مليئاً بالمآسي، ويعاني من كل أنواع الظلم،
أين يختبئ الضمير؟
أين ذهب السلام؟
ألا يوجد أمن؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهني،
يا صاحب الظل الطويل
تعال وانظر إلى العالم خلف تلك النافذة،
انظر كيف تهدمت البيوت، وتشتتت النفوس،
انظروا إلى تلك الأم التي تنعي حياة أبنائها وخراب وطنها، وذلك الرجل العجوز الذي يذرف دموع العجز.
والأب الذي كبرت روحه يرى أهله يحتمون بظل الأشجار،
كأنها تقول لها: هذا صندوقي، اختبئي خلفه، فأنا أعطف عليك من الإنسانية.
ينتشرون في الأرض ويغطون السماء،
عزيزي صاحب الظل الطويل .
هل تعلم أن القلوب قست وبرد الماء؟
هل تعلم أن الشوارع أصبحت موحشة والأزقة مغلقة والفراغ أصبح مخيفا؟
لقد تمزق القلب حزناً، وقيدت الأيدي ذلاً.
إن أرواحنا الشابة تبلغ الآن ما يقرب من تسعين عامًا. لقد أفسدتنا الحروب، وصارت أحلامنا مثل تلك الجثث المدفونة تحت الركام والمنقوعة في دماء الرحيل.
نزحت المشاعر وتصلبت المشاعر.
لقد ضلنا الطريق،
هل تعلم أين يختبئ الدفء؟
أخبروهم متى تنطفئ نيران الحرب، ويأتي النصر، عندما نلتقط نوراً من مصابيح الأمل، لينير لنا ظلاماً طويلاً أبدياً.
متى نعتنق الحرية؟
عزيزي صاحب الظل الطويل،
أخبرني، هيا، ما بال هذا العالم يئن؟
من سبب له الألم، من تركه يتألم وينحني من الألم،
ما بال السماء مزدحمة بأرواح الأطفال، والأرض تزهر بجثث الأبرياء؟
أرى عالماً مليئاً بالمآسي، ويعاني من كل أنواع الظلم،
أين يختبئ الضمير؟
أين ذهب السلام؟
ألا يوجد أمن؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهني،
يا صاحب الظل الطويل
تعال وانظر إلى العالم خلف تلك النافذة،
انظر كيف تهدمت البيوت، وتشتتت النفوس،
انظروا إلى تلك الأم التي تنعي حياة أبنائها وخراب وطنها، وذلك الرجل العجوز الذي يذرف دموع العجز.
والأب الذي كبرت روحه يرى أهله يحتمون بظل الأشجار،
كأنها تقول لها: هذا صندوقي، اختبئي خلفه، فأنا أعطف عليك من الإنسانية.
ينتشرون في الأرض ويغطون السماء،
عزيزي صاحب الظل الطويل .
هل تعلم أن القلوب قست وبرد الماء؟
هل تعلم أن الشوارع أصبحت موحشة والأزقة مغلقة والفراغ أصبح مخيفا؟
لقد تمزق القلب حزناً، وقيدت الأيدي ذلاً.
إن أرواحنا الشابة تبلغ الآن ما يقرب من تسعين عامًا. لقد أفسدتنا الحروب، وصارت أحلامنا مثل تلك الجثث المدفونة تحت الركام والمنقوعة في دماء الرحيل.
نزحت المشاعر وتصلبت المشاعر.
لقد ضلنا الطريق،
هل تعلم أين يختبئ الدفء؟
أخبروهم متى تنطفئ نيران الحرب، ويأتي النصر، عندما نلتقط نوراً من مصابيح الأمل، لينير لنا ظلاماً طويلاً أبدياً.
متى نعتنق الحرية؟