إمبراطور الصعيد، الفصل الثاني عشر، 12، تأليف إيمان وائل
إمبراطور مصر العليا الجزء الثاني عشر
إمبراطور مصر العليا، الجزء الثاني عشر
إمبراطور الصعيد الحلقة الثانية عشرة
عندنا المصحف من شبكة عمتي ولعنتها للخروج فأسف هي صغيرة
شهد أغمي عليه
وحاول آسر إيقاظها لكنها لم تستجب
قال بقلق وعصبية: اتصل بالدكتور يا فارس
فارس: نعم
ياسين بقلق : بيتي
فتحية: هاتي بصل
ميراث: يمكنك الابتعاد لفترة بسبب الهواء، لكني أعرف الإسعافات الأولية
فتحية: ليه جاف؟ تعال وانظر
تستيقظ شهد بعد فترة ويأتي الطبيب لرؤيتها
الطبيب: ومن يجب أن يعالجها؟
الميراث: أنا جيد
الطبيب:من الجيد أنك تبعتها
قال بقلق: خير يا دكتور
الطبيب: ضغط دمها مرتفع وهذا عيب فيها. إنها تريد أن تهدأ ولا تغضب
ياسين: يعني تمام دلوقتي
الطبيب: نعم بفضل الميراث
لكني سأكتب لها علاجاً حتى تتمكن من تناوله
اسر : طيب
يحمل عصر إلى غرفتهم وتجلس معه فتحية وميراث
فتحية: رايح فين يا ابني؟
لقد كان مفتونًا: سأرى العربة تحتها. ماذا تريد؟ اعتني بها يا أمي
فتحية:تمام يا ابني ربنا معاك
يخرج من السبي ويترك فتحية وميراثًا مع شهد
فتحية : انتي كويسه
ميراث: لا تكملي يا زوجة عمي، أنا لم أفعل شيئاً، هذا واجبي
فتحية : عملت ايه ؟ أنت لا تعرف ماذا حدث عندما تم القبض على جدك. إذا حدث له شيء، فسيلاحقها ابني.
ميراث مستغرب : جوي أكدت ذلك
فتحية: نعم هو الذي رباها بيده، هو يحبها، هو فقط لا يحبها
مارات: طيب أمها تمنعها ليه؟
فتحية: لمصلحتها الخاصة، تعتقد شهد أنها لو ذهبت مع والدتها لكانت فخورة بما هي عليه.
الميراث: فماذا يعني ذلك؟
فتحية : أمها تزوجت و صار لها زوج . تفتكروا كان هيأذيها وعقلها شاف طيران ولا أمها كانت هتصرف عليه؟ لم تكن تنوي الإنفاق عليه. لقد أرادتها من أجل المال.
الميراث: ما الأمر؟
كانت شهد نائمة لتحلم
معي
شهد:أريد أمي
اسر : ليس لديك أم
شهد:إنها في الأسفل، أريد رؤيتها
أعصر: على جثتي إذا رأيتها
شاهد جثتك
أمسكت بالسكين الحادة لتضربه، لكن قبل أن تهاجمه أمسك يدها التي كانت تمسك السكين وألقى السكين على الأرض وصفعها بقوة أوقعتها أرضًا. وعندما أعطاها وقتًا للتفكير، أمسكها من شعرها وسحبها نحوه لتنظر في عيني الوحش الهائج.
فأسر بغضب: لقد أحضرت لك جبل أكدا، ولا أريد أن أريك أي شيء آخر، وأنت الذي جلبته لنفسك، وأنت الآن تحاول النيل مني.
ورغم ألمها وخوفها عندما تسيطر على نفسها وعلى لسانها، إلا أنها جافة الرأس وعنيدة
شهد بكرة: قلتلك مش طايقتك
ضحك عليها بسخرية وأحكم قبضته على شعرها ليسخر من الألم
وأسر بصوت مثل حفيف الثعابين: لكني أعشقك وأعشق لسانك ولن أتركك لأنك لي، ولست الذي تركت شيئاً خلفي، وأنت تعشقني أيضاً، طالما كما أعشقك.
لتستيقظ من الحلم على صوت فتحية
فتحية: لماذا أنتِ محرجة يا عزيزتي؟
شهد:أريد رؤية أمي
فتحته بغضب. أنت لست في عجلة من أمرك ولا تفكر على الإطلاق، ولقد سئمت من هذا السر. لا أستطيع أن أتحمل رؤيتك تضطهد ابني.
شهد: ماذا تفعلين بالجوار؟
فتحية: هل تعتقدين أن والدتك تريدك أن تتزوجيه؟ إنها تريد المال فقط، وهي السبب في وفاة والدك. هي السبب في خسارة والدك كل أمواله.
شهد مصدوما : له
فتحية: لست متأكدة. هيا، سأدعك تسمع بنفسك
وفي الأسفل
ياسين بغضب : ماذا تريد ؟
فاطمة : انا جايه اخذ بنتي
ياسين : ما عندنا بنات
فاطمة:شهدت بنتي
العصر ينزل على الدرج
أسر: ما زلت أذكر أنك لي
فاطمة: مش أنت اللي قذرتني
العوائل: لا تتصرفي كالأم، كم تريد؟
فاطمة: فهمتني نعم صحيح. مبروك على زواجك
أسر: أريد أمًا ولن أراك مرة أخرى
فاطمة: 2 مليون جنيه
ياسين: كل هذا
آسر: سأكتب لك شيكًا على بياض ولن أراك مرة أخرى
فاطمة: ليش أنا ضيفة خفيفة؟
أعصر : ما عندك حق ولا شلن
فاطمة: نعم، كان يعلم أن محمداً خسر كل شيء قبل وفاته، وأنت من أنفقت على شهد ودفعت ثمنها من مالك، لكن ليس لدي دعوة. أنت تخشى أن أضحك على شهد بالدموع من التمثيل وآخذه إلى صفي فتدفع ثمن ذلك.
أسر: أنا لا أخاف من أي شيء
فاطمة: لا، أخشى إذا شهد وعرفت الحق أن أُهزم وتتحطم روحي وقد أموت وأنا أستغل هذا.
أعصر: أنا لست مثلك رغم أنني أجدك ولكن سأتركك لله.
وفي الأعلى شهد وميراث وفتحة يستمعون إلى الكلمات
كانت شهد في حالة صدمة. بالنسبة لأمه، كانت مجرد سلعة بالنسبة لها لتجلس على ركبتيها وتبكي بمرارة، لكنها تذكرت الشيك.
فتحية : سمعتي نفسك
الميراث: لا حول ولا قوة إلا بالله
في الأسفل، كان آسر يوقع الشيك
يعطيه لفاطمة لكنها تمسك بشهادة الشيك وتقطعها وسط دهشة آسر
وشهد بدموع: أنا لست رخيصاً، فتشترونني وتبيعونني
آسر : سمعتيني
فاطمة تمثيلاً: ابنتي الحبيبة
شهد: أحببتك، لقد اشتريتني وبعتني، وكنت سبباً في وفاة والدها، وعاشت عبدة لشخص آخر.
فاطمة: فهمت غلط هما بيضحكوا عليك
شهد بعصبية: لقد كان خطأه. سمعت بوداني
اذهب للخارج ولن تحصل على جنيه واحد. لقد كان يدفع لك لأنه كان خائفًا عليّ، لكن الآن علمت أنني لا أريد ذلك. لقد كرهتني عندما تحدثت مع والدتي. لقد عشت المعاناة بسببك. اخرج.
أمشي بالقلق والخوف. اهدى يا شهد صحتك تعبانه
شهد تشير نحو فاطمة
شهد:خليها تخرج
أعصر : يا غفور
فاطمة؛ مفيش داعي اخرج لوحدي منك كنت هاخد 2 مليون
وخرج غاضبا: اخرج
تخرج فاطمة وتنهار شهد وهي تتذكر الكلمات التي قالتها لها نسمة
ومواقفها مع العائلات، حتى أصبح صوت بكائها يعلو أكثر فأكثر
قال قلقا: لقد شهدت
شهد وهو يبكي: لا تكمل، لقد ظلمتك كثيراً وعشت حياتي أكرهك بلا ذنب منك، لكن لماذا لم تقول الحقيقة؟ لماذا جعلتني أكرهك؟
آسر: لأنك كنت ستكره حياتك، عندما تكرهني فأنا لست مشكلة. أفضل من أن أكره حياتك وأراك مكسورًا لدرجة أنني لا أستطيع تحمل كسرك.
تصفع وجهها وتبكي بمرارة
شهد: كلهم يكرهونني، وأنني عار على الجميع، وأنني رخيص، وأكد جوي ذلك
آسر يمسك بيدها
أعصر: هذا كفر بالله. وسحبها بين ذراعيه محاولا تهدئتها.
أنا دائما معك
شهد: والمال الذي كنت تهدره وأنت تتجول في أرض أبيك هو مالك وعملك في عملك. أعني أنك أنت الذي كنت مسرفًا معي. لماذا لم تدخر لي ذلك؟
أعصر: لأنك حياتي كلها ولن أغادر حياتي
شهد وهو يبكي: حياتك إني كلي معيب وغبي كمان. أعني أنه لا فائدة من النظر في تثبيت والدتك وميراثها. سأنظر إلى وجهي لأؤذيك. وبعد ذلك سأشعر بالذنب لأنني ظلمتك وأنني عار عليكم جميعا. لماذا لم أبق مع والدي بدلاً من هذه الفوضى؟
عصر: أبعد عنك الشر ولمن أعيش؟
شهد: اتجوزي واحد مش سلعة وارفعي راسك عاليا جدا. ليس الأمر أنني لن أتمكن من النظر إلى وجه أي شخص بعد ذلك. لقد تحملتني طوال هذه السنوات.
أعصر: بطلي غبي أنت حياتي وما فكرت في غيرك
شهد: بس انا ظلمتك كتير
عصر:سيدتي أحب العناد ولسانك
شهد وهو يبكي: أنت طيب يا آسر وأنا لا أستحق طيبتك
أسر: شهد، لست مذنبة في أي شيء، لكن ليس ذنبك أن والدتك تريد حرق جثتها.
أغمي عليها وهي بين ذراعيه
المشي في الخوف: الشاهد
حاول إيقاظها لكنها لا تستجيب، حتى لو لم تستجب لميراث
الميراث مع الخوف: لا فائدة منه
لقد أسرت خوفًا: شهد فوجي أنه ليس لي أحد يشهده غيرك
فتحية: خدي البصلة يا بنتي
تضع ميراث البصل تحت أنف شهد لكنها لا تستجيب
تحملها العائلات
فتحية:وين رايحة؟
اسر:سأخذها إلى المستشفى
ياسين : انا جاي معك يا ابني
وفي المستشفى وتحديداً في الرعاية
يخرج الطبيب بعد نصف ساعة
مشى بخوف : خير يا دكتور
الدكتور:الحمد لله بس فاتها حاجة
ياسين : جيد
الطبيب:تعرضت لصدمة كبيرة أثرت على مركز الذاكرة. وهذا يعني أنها قد لا تتذكر حدثًا معينًا في حياتها، أو أنها لن تتذكرك.
آسر: نعم
الطبيب: هذا ما حدث وسنتأكد أكثر عندما تتدخل عليها، لكن إذا لم أتذكرك أتمنى ألا يضغط عليها أحد، لأن أي ضغط سيكون له عواقب أخرى.
ياسين: طيب ممكن نشوفها؟
الطبيب : نعم ممكن
آسر وياسين لي يدخلون الغرفة
العصر : شهد
لم ترد عليه
أكد بقلق: شهد
لم يرد
أمسك ذراعها وأدار وجهها إليه
اسر:شهد، أنت لا تسمعيني
شهد: من أنت ومن يمسك بذراعي؟ ولماذا أكد ذلك وشهد؟ من لم أتصل بشهد؟
ياسين بحزن : يا حبيبي
أعصر: اسمك شهد ونحن أهلك وأنا عائلتك
ياسين : ابن عمك
آسر ينظر إلى الجد ويفهم ما يريد
شهد: يعني أنتم عائلتي فلماذا لا أتذكركم؟
ياسين: لأنك في ورطة
شهد: نعم
وفي عقلها يبدون كالنصابين ويريدون خطفي حتى أخلع شعري منهم
اسر؛ هيا بنا نذهب
شهد: هذه رائحة كريهة يا عزيزتي. ماذا يعني أنك لا تضحك علي؟
أسار : نعم يا أختي
شهيد: هذا هو الحال يا إخوته
وفي بيت حاتم
راجي: اتبعيني يا سيدة نهال
نهال بكدة: ماذا؟
راجي : بيه
نهال بكدة:
هو يتابع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية إمبراطور الصعيد)