رواية عشق أولاد الديب الفصل الأول تأليف رتال أحمد
رواية حب أبناء الديب الجزء الأول
رواية حب اولاد الديب الجزء الأول
رواية حب اولاد الديب الحلقة الأولى
كانت نائمة وتحاول أن تستيقظ بشكل رومانسي، وقالت بصوت لطيف..
روز: إقبض على حبيبي، إبقى..
شهقت روز وضحكت وهو يشخر ويغيظها وهو يقول: ايه مفيش نوم يعني يا روز…
روز: لا، الناس يبقون ويذهبون. نريد أن نحصل على زينة رمضان… ومخزن رمضان وأشياء كثيرة. أيها الناس، ابقوا على محمل الجد، أيها العائلات، من أجلي.
أمشي في الضيق، وأنام على ظهورهم، وأتكلم في الضيق: أريد فقط أن أفهم، واحنا نتزوج. شتمنا كل شهور السنة وتزوجنا قبل رمضان بأسبوع.. وتابع في ضيق: عريس جديد جاي يقضي لي رمضان.
ضحكت روز: إذن أخبريني أن أهم شيء هو أننا معًا يا حبيبتي، وسيكون هذا أول رمضان لنا معًا، كما أرى….
وفي مكان آخر في بيت إحدى العائلات، كانت تقف امرأة عجوز في المطبخ، لكن لا يبدو عليها أنها كبيرة في السن، فدخل زوجها سليم وأمسك بيدها حتى تلهث بصوت عالٍ، “آه.. فالتفتت لتنظر إلى سالم وتقول: جامعتني يا سالم، فهو حرام عليك.
سليم بالرومانسية والحب: سلامتك من الحر يا قلبي سليم، ماذا تفعل في المطبخ؟ ألم نحضر المساعدة للمنزل لتساعدك أو لماذا تزعج نفسك أيها الرجل الجميل؟
نور: لا يا حبيبتي لكنها تنظف البيت كله بنفسها وأنا جئت لأعد الغداء وإلا فأنا حقا أفتقد الطباخة وقلت عندما أدخل سأصنع لك شيئا بإيدي تستطيعينه يأكل..
سليم يحب: لا تطبخي يا حبيبتي ولكن انتبهي لنفسك ولا تجي على نفسك حتى لا تتعبي..
نظرت إلى نور بحب وابتسمت وتذكرت شيئا وقالت: اتصلت بعائلة كانت تعلم أن أول يوم فطور وسحور سيكون معنا، وأنه سيقضي رمضان معنا في بيت العائلة، ولماذا لم لا تقول لماذا؟
سليم تنهد: لا لسه بتحبيني… واقترب وهو ماسك إيدها ويقول… لو مش قضى رمضان معانا كده لسه هييجي ويشوفنا. ولا تنسى أن روز نفسها هي التي ستطلب منه أن يأتي ويقضيها هنا ويحضر حفيداً لعائلة الديب يشبهك.
ضحكت نور من كلام زوجها وقالت: أتمنى أن يسمعك، لكن رمضان أيضاً يحب اللمة، وأريد ابنتي بين ذراعي..
سليم يحب: لا حرج في طيبة قلبك. والله يا بنت اختي . رحمها الله. منذ يوم ماتت أختي، وأنت الذي تربيها، لم تشعرها بالنقص أبدا. ربي يحفظك يا رب وينصرها..
نور: ماذا تقولين؟ دي بنتي سليم وهي خدتها مني كمان والله وبعدين بخرج ومش عارفة أكمل الله الطبخ؟
ضحك سليم وأحنت رأسها وخرجت من المطبخ…
كانت مع روز تخرج من المرحاض وكان عصر ينام على السرير. اقتربت روز من السرير وقالت: يا العصر يا جماعة ما تقدروا تعملوا كده، والله هيتأخر، وبعدين قلتولي هنروح نقضي أول أسبوع في بيت العيلة يعني خلاص. رفعت صوتها وقالت: يا عصر يا ناس. الناس ..
هزها أسار وجلس على السرير: ما بك، ما بك؟
روز ببراءة: لا يوجد شيء يا حبيبتي. هيا، استحم وارتدِ ملابسك. ما زلنا نريد الحصول على الكثير من الأشياء والعائلات..
نظرت إليها آسر وفركت وجهها بضيق وتوتر: أريد أن أفهم شيئا. أنت قادم لإيقاظي ولا تقطعني.
نهضت روز بسرعة ودخلت غرفة تبديل الملابس
وفي مكان تاني قالت سيلا بحزن: يعني يا ماما انتي عايزة تقضي شهر رمضان لوحدك. محدش فيكم هيقضي رمضان معايا لا أنت ولا بابا..
كارولين: يا حبيبتي كيف ستذهبين عند خالتك ثم تأتي؟ أنت في المدرسة الثانوية ولديك الكثير من الدراسات والدروس. ابقي يا حبيبتي، وبعدها سيذهب أحدهم إلى بيت الله ويقول: “لا، سنذهب ونصلي من أجلك لتحصلي على مجموعة ستدخلك إلى الكلية”.
فكرت سيلا في صهيب فرحلت بخوف وحب في نفس الوقت وقالت: متى سترحل…
والدها عز: ساعتين تاني يا حبيبي، تعالي روحي عند خالتك وهنسلم عليهم ونمشي…
هزت سيلا رأسها وخرجت جهزت حقيبتها ونزلوا وانتقلوا إلى منزل عائلة الديب..
في بيت الديب، في شقة غسان، قرب لين، واقف أمام الكوافير ويحتضنها: ماذا تفعلين يا حبيبتي؟
لين برقة: انا بجهز ياحبيبتي علشان ننزل ونجهز البيت. التفتت إليه ونظرت بحزن، ثم ابتعد عني هكذا نهائيًا ولا تكلمني.
غسان انصدم: شو عملت شو عملت شو صار… ليش قربها منه… تو تو تو تو انا لسه وحش وهذا القمر زعلان منه أنا… ليه زعلان يا جميل بس لما ممكن ازعلك كمان؟
لين منزعجة: على فكرة رمضان بكرة..
غمز غسان: أعرف
لين بسرعة : انا زعلانة . ماجبتلي علبة رمضان ولا حتى فانوس؟
نظر إليها غسان بصدمة: هذا ما يضايقك؟
لين بإنزعاج : اه هيكون ايه ؟ يعني ما الذي يزعلني يا غسان؟
غسان: وأنا أقول أن هناك كارثة
لين بسرعة: لا طبعا أريد كعكة رمضان. أنت لم تجلب لي ولا لزينة الفيلا، لكن روز كانت تتحدث معي وتقول إنهم سيحضرون زينة وسيأتون إلينا ونزين البيت كله والشارع…
غسان نام على السرير: امممم حلو
لين: الباب يا غسان
غسان مغمض عينيه ولا يركز
صوت صهيب من الباب : يا عم أسد هل تقضي اليوم تأكل في الشقة أم ماذا؟؟
لاحظ غسان أخيراً وفتح الباب: شو بدك يلا؟
صهيب ب: هل أتيت في الوقت الخطأ أم ماذا؟
غسان بنوم: كلكم مخطئين في بعضكم..
صهيب: حسنًا، هيا يا حبيبتي، حتى نتمكن جميعًا من تناول الغداء. إهدأ….
نزل صهيب، ونزل غسان ولين وجلسوا
قالت نور: عمتك سيلا ستأتي لتقضي رمضان هنا معنا لأن عمتك وزوجها سيذهبان إلى السعودية ليقضيا حياتهما إن شاء الله.
قال صهيب بخبث: هذا سينير… وتابع بصوت منخفض سينور قلبي وحياتي
سليم: بس البنت بتشتغل ثانوي وتدرس والله يسعدها معاها الله يوفقها…..
في منزل روز، كان عصر يرتدي حجاب روز. اقترب منها العصر ودخلت خصلة كانت تخرج من شعرها. اقترب من ثوبها بالحب: لا يحق لأحد أن يرى شعرك هذا غيري. دعني أرى القفل، لكنه يخرج منه. في ذلك الوقت، ليس لديك أحد لتلومه إلا نفسي. هل تفهم؟
نظرت له روز: فهمت يا حبيبي يلا نبقى..
ابتسم لها عصر ومسك يدها ونزلوا مع بعض وفي المول كانوا يجيبون زينة وحاجات لرمضان وفجأة واحد منهم قرب من عصر وقال: ما هذا لا مش معقول… هي اقتربت منهم واحتضنتهم وقالت: أين أنتم، اشتقت إليكم كثيراً يا حياتي…
فتوتر ونظر إلى روز التي كانت الدموع في عينيها من الغيرة. وبعد أن كانت الفتاة معه، سحب روز من يدها وعانقوني وقالوا: جيهان، كيف حالك؟ أنا بخير. لا تباركني، لقد تزوجت زوجتي بالفعل، وهي…
هو يتابع….
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية حب أولاد الديب)