رواية حب قلبي الفصل السادس الجزء السادس تأليف نبض القلب
رواية حب قلبي الجزء السادس
رواية حب قلبي الجزء السادس
رواية حب قلبي الحلقة السادسة
خرجت غرام إلى غرفة عز الدين.. غرفتها لا تزال قيد التجديد بالدهان والديكور.. لتكون على نفس مستوى غرف عمها.
فضلت قلقه على عز الدين.. خفت عليه
لكنها قالت أن اتصل به
غرام: لا..لا
عمر قال مش هيرد …….من اللي يتحرش ………..بس انا قلقان عليه …………أرسل رسالة أفضل
هي فعلا باعت رسالة.. كتبت فيها.. انتبه لنفسك.. حاولت النوم.. لم تستطع النوم..
جرام: يجب أن أذهب للاستحمام بشكل أفضل
هممممم، أرى زوجًا من البيجامات الجميلة مثل هذه… من لن يحصل على الوحوش الوسيم…
أخذ غرام الحقيبة التي عليها ملابس. التي كانت أمامها عز الدين قالت لعز الدين إنها ستعطيه لشخص قريب منها..ولكن في الحقيقة كانت ستستخدمه بنفسها..
…..كانت ترى الملابس التي أحضرها
أمسك غرام بيجامة جميلة جدًا عليها تصميمات حلوى
جرام: أوه، الولد لديه ذوق حلو جدًا
أخذت بيجامتها وملابسها ودخلت إلى الحمام للاستحمام
لكن ما لم أضعه في الاعتبار هو أن عز الدين سيعود من العمل ويدخل غرفته..
طرق عز الدين على باب الحمام
غرام… بخوف… بعصبية: مين؟
عز الدين: خلاص، أريد أن أستحم وأنام
فضلت غرام أن تحاول تدمير نفسها
غرام ……..: هذا هو الحال …… أعرف حظي ………… يا أنهار سوداء …….. يا أنهار سوداء …….. ماذا أفعل ………….. اكتشف ……… ….. أحد يدلني على حل
عز الدين…: اخرج بدل ما تكسر الباب
رأت جرام بيجامة عز الدين معلقة خلف الباب.. فأخذتها بسرعة ووضعتها على بيجامتها.. ووضعت فوطة تغطي رأسها.
أخذت نفسا، وفتحت الباب، وركضت بسرعة مثل القطة على السرير… وغطت نفسها بالبطانية.
فنظر إليها عز الدين وضحك وخلع ملابسه ودخل
خلعت البطانية بكل راحة… وراحت لباب الحمام وأغلقت عز الدين…تحاول السيطرة على نفسها.
وجلس يطرق الباب بقوة
عز الدين: افتح الباب حتى لا أكسر عقلك
فتحت الباب مرة أخرى وركضت
عز الدين: لماذا قفلت الباب عليه؟
جرام: لقد أغلق عليك الباب… ربما يحتاج الباب إلى الإصلاح
عز الدين….يصر بأسنانه: بجد…
توجه عز الدين نحو السرير
غرام:الى اين ستذهبين؟
عز الدين: أنا رايح أنام.. عندك مانع؟
غرام : انا
عز الدين: مش قادر تنام
جرام…بعصبية:مم مش ممكن
عز الدين: ماذا تقول؟
غرام: لا أحب أن ينام أحد بجانبي
عز الدين: كان ينام على الأرض
أخذ غرام الوسادة وضربه على رأسه
عز الدين: اه… جبتها لنفسك… قام من مكانه… ركض وراها، كانت بتهدم الأوضة.
لكنه أمسك به
غرام…….بخوف: إطلاقاً، أنا نائم
ونام عز الدين على السرير ………. وفضلت الجلوس في زاويته
لقد عنى هذا
عز الدين: مش قادر تنام
غرام : لا
عز الدين: أطفئ النور
غرام: أخاف من ظلامه
عز الدين: أعرف أنها ليست ليلة معدية
جرام: أنت لا تحب ذلك……..اخرج واذهب إلى غرفة أخرى
عز الدين…..غاضبا: امممم…..على فكرة هذه غرفتي…….وهذا سريري…….
جرام: ابق في غرفتك………سأذهب للنوم مع جدي
عز الدين: هههههههه خليك وقابلني لو فتحت لك الباب
غرام..: سيفتح لي جدي الباب.. وأنام في غرفته.. وتكتفي بسريرك وغرفتك.
غرام خرجت من غرفة عز الدين ………..مشيت إلى غرفة جدها وجلست تتلمس
غرام: افتحه يا جدي…لا تغطيني
عمر خرج من غرفته وهو يفرك عينيه: ماذا تفعل هنا؟
غرام: أريد أن يفتح جدي…حتى أنام معه
عمر:مش هيفتح…جدي كان ينام كتير
غرام: أين أستطيع النوم؟
عمر……يضحك: لقد طردك من الغرفة
غرام: لا…….ليس هكذا
عمر: أعرف عز الدين.. لا يحب أن يدخل أحد غرفته.. ولا يحب أن يلمس أحد ملابسه.. وسيظل يقول أنه رأى حب عز الدين.. .وأيضا عز الدين جيد جدا جدا..
عز الدين…..برأسه:ادخل غرفتك
عمر: ….. تصبح على خير ……….. ذهب إلى غرفته
عزالدين: ادخل
جرام…… تنظر لعز الدين: أنا مش بنام في غرفتك…….أنا بنام في حديقته.
جاءت تمشي فأمسكها عز الدين من قدمها كالأرنب وأدخلها إلى الغرفة
غرام: اللعنة علي بما تقوله
عز الدين…….غاضبا: اجلس هنا يا مريضي الأخير…….أنا الذي نائم في المكتب في الطابق السفلي.
فأخذ وسادته ونزل
لقيته نازل ونسيت تاخد البطانية. كان باردا جدا
أخذ بطانية له ونزل إلى المكتب
طرقت باب المكتب
غرام…..بصوت منخفض: افتح يا عز الدين…… افتح لو سمحت
فتح عز الدين باب المكتب بحماس
لقد مررت بالجرام..
جرام…بخوف:خذي البطانية أهي…لأن الجو بارد
نظر عزالدين إليها بصمت
جرام… بعصبية: لماذا تنظر إلي هكذا؟
عز الدين: لا تيجي تنام في حضني
غرام…..بصدمة: ها………….رمت البطانية وركضت بسرعة على الدرج….لدرجة أنها كانت على وشك السقوط..من هرع إليها……دخل الغرفة.
دخلت الغرفة وهي تلتقط أنفاسها..
غرام: ما هو؟ كان يعرفني… يعرفني… ليس هناك حل آخر…
وظلت غرام تكلم نفسها حتى نامت
وفي صباح يوم جديد.. نهضت مبكرا لتذهب إلى باب منزلها ووالدتها.. لم تكن ذاهبة إلى الشركة مع أبناء عمومتها..
جهزت نفسها ودخلت المكتب وجدت باب المكتب مفتوحا. هي دخلت. وكان عز الدين نائما في زاويته في المكتب.
اقتربت منه
غرام…تنظر له: قمر حتى وهو نائم…
وشعر عز الدين بالنفس يقترب منه وفتح عينيه. فابتعدت عنه بسرعة
انتصب عز الدين وجلس في الزاوية
عزالدين: كم ساعة؟
غرام: سبعة
عز الدين: أنت لابس كده…. لسه الوقت مبكر على وقت الشركة
غرام: لن أذهب إلى الشركة…….سأذهب لأقضي بضعة أيام مع أبي وأمي
عز الدين: بس جدك هيرفض
غرام: متفق عليه
عزالدين: هذا سهل
غرام: بقيت أقول له وأعطي….من أجلي يا جدي….من أجلي
عز الدين: أنت أستاذ في الإقناع
غرام : طبعا يا ابني
عزالدين: ابنك
غرام: أنت تزداد طولاً
عز الدين: ربما أطول شيء آخر
غرام: لا أفهم
عزالدين: لا تقلق بشأن ذلك
جرام: اذهب واكمل نومك في الغرفة
عز الدين: هو عنوان البيت الذي أنت فيه….أين؟
غرام: لماذا؟
عز الدين: سأتي إليك هناك
جرام… بعصبية: ما عندنا عنوان ثابت… قاعدين في شقة مستأجرة… ممكن ندخلها في أي وقت ونروح شقة تانية… مش هتعرفي توصلي. .
فاقترب منها عز الدين وقال: إذا ذهبت إلى آخر الدنيا سيصل إليك
غرام…تضيع: ها
عز الدين…صفق على كتفها: متتأخرش يا قمر
غادر غرفة المكتب وتوجه إلى غرفته
غرام : يا قلبي
سائق السيد: أكرم بك
غرام : نعم يا عمي سيدي
السائق سيد: هيا دعني أوصلك
دخلت غرام السيارة… وذهبت إلى باب منزلها ووالدتها
فريدة: لقد كسر قلبي
غرام: اشتقت لكم جميعا…….اشتقت إليك يا أبي……..شكرا جزيلا على المقلب
عماد: أريدك أن تجلس هناك بسلام…لا أريدك أن تعبث معنا هنا.
فريدة: أي نوع من العمال هناك؟
غرام : يعني
فريدة بقلق: نعم
غرام: سأخبرك بكل شيء
ذات مرة، لبعض الوقت… ثم وصلت سارة، صديقتها المفضلة، إلى غرام… سار وغرام أيضًا… كانا زميلين في كلية الهندسة وفي نفس الفصل.
ساره:ازيك يا نادلة…اه ازاي عايشة في القصر وتنسي صحابك؟
غرام: تعالي يا أختي سأخبرك عن الكارثة التي أنا فيها
قلت لها كل التفاصيل
سارة: ها…….حسنًا، بالتأكيد سيأتي يوم يعرفون فيه أنك فتاة
غرام: يمكن وقتها أقدر أخلي جدي يحبني… أهلي مشتاقين لضحكتهم… كلهم بعيدين عن بعض… وهذا ما سيجعل أي عدو يهاجمهم… أحتاج حان الوقت لتتمكن من جمعهم معًا ليكونوا يدًا واحدة للم شمل الأسرة.. ثم أكملت حديثها…والدموع في عينيها:…أحتاج إلى وقت حتى يعرف جدي أن حفيدته فتاة تخاف عليه وتحبه.
سارة: توقفت عن البكاء الآن.. أعرف أنك تستطيع فعل هذا.. فكرة كلمتك وأنت تقولها
لدي العزيمة والإصرار لتحقيق هدفي
جرام: لقد فكرت بي تمامًا
فجأة بدأت سارة بالضحك
غرام : هل تضحك على شيء ؟
سارة: صحيح كنت نمت في غرفة رجل
جرام: أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو من أجلك أنت أكثر من أنت… أخبرتك أنه دخل إلى الغرفة
سارة: اسمه آي
غرام: عزالدين
ساره : حلو
غرام: قمر، قمر، يسرا
لكنه يخاف ………..
يعني يحضر لي ملابس البنات… ويقول لي هذا خطأ
يتحدث معي عن حقيقة أنني فتاة. أحيانًا يقول لي: “يا قمر”، وأحيانًا “يا عزيزتي”.
أقول إنني بالتأكيد أشك فيه وأنه يريد الإيقاع بي وكشف حقيقة أنني فتاة …… خاصة وأنهم يقولون إنه ليس حنونًا وصعبًا جدًا …….
…ساعات أحس بالحنان والأمان عندما أكون معه…دائماً يحميني من عمار
سارة : عمار مين ؟
غرام: عمار هو ابن عمي الثاني… كان يكرهني دائماً ولا يريدني أن أجلس في قصر
أشعر وكأنني قطة عالقة وسط الوحوش…ولكن بينهم وحش سرق قلبي…يسمونه الوحش الوسيم في القصر.
سارة: اخذنا وقت يا اختي لنذهب لخطبة لمياء
ارتدت غرام فستاناً جميلاً جداً.. ووضعت مكياجاً خفيفاً..
نزلت من العمار مع سارة
غرام: وأخيراً عدت إلى طبيعتي مرة أخرى…. لقد نسيت أنني فتاة
نظر أحد المارة في الطريق إلى غرام وقال: قمر يا جماعة
جرام: لكن أيها الحيوان
يواصل غرام وسارة المشي وهما يضحكان
في ذلك الوقت… كان هناك شخص من بعيد يركب سيارته وينظر إلى غرام وهو يبتسم
قال: طلعت حلو يا حبيبي.. حلو جداً كمان
من هو هذا الشخص المجهول؟…هل كان يعلم أن أكرم عاشق؟…
هو يتابع….
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية حب قلبي)