شهدت أسعار النفط تراجعا طفيفا عند التسوية، الثلاثاء، بعد أن كانت توقعات إنتاج النفط الخام الأميركي أعلى من المتوقع، إضافة إلى بيانات اقتصادية سلبية، لكن استمرار التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط حد من الخسائر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 29 سنتًا إلى 81.92 دولارًا للبرميل عند التسوية، في حين انخفض عقد الخام الأمريكي لشهر أبريل 37 سنتًا إلى 77.56 دولارًا للبرميل.
قال مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة في فبراير، مشيرا إلى أن السبب الأكبر لهذا الارتفاع هو ارتفاع أسعار البنزين وتكاليف الإسكان.
وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة ماتادور إيكونوميكس: “يشير هذا إلى شهر ثانٍ من الزيادة”، مشيراً إلى أن الأرقام لا تزال في حدود التوقعات. وأضاف أن “الإجماع في الأسواق يقول إن الاحتياطي الفيدرالي لن يتحرك لخفض أسعار الفائدة حتى يونيو”.
أبقت منظمة أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بقوة نسبيا في عامي 2024 و2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام، عازية ذلك إلى أنه لا يزال هناك مجال أكبر للتحسن.
وعلى جانب العرض، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو إنتاج النفط في 2024 في البلاد بمقدار 260 ألف برميل يوميا إلى 13.19 مليون برميل، مقارنة بتوقعات سابقة بزيادة قدرها 170 ألف برميل يوميا.
ومن المتوقع أن تعلن وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، تقديراتها يوم الخميس المقبل.
وفي الأسبوع الماضي، أشارت بيانات اقتصادية من الصين، أكبر مشتر للنفط في العالم، إلى تراجع الطلب حتى مع زيادة واردات النفط الخام في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالعام السابق.
شهدت أسعار النفط تراجعا طفيفا عند التسوية، الثلاثاء، بعد أن كانت توقعات إنتاج النفط الخام الأميركي أعلى من المتوقع، إضافة إلى بيانات اقتصادية سلبية، لكن استمرار التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط حد من الخسائر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 29 سنتًا إلى 81.92 دولارًا للبرميل عند التسوية، في حين انخفض عقد الخام الأمريكي لشهر أبريل 37 سنتًا إلى 77.56 دولارًا للبرميل.
قال مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة في فبراير، مشيرا إلى أن السبب الأكبر لهذا الارتفاع هو ارتفاع أسعار البنزين وتكاليف الإسكان.
وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة ماتادور إيكونوميكس: “يشير هذا إلى شهر ثانٍ من الزيادة”، مشيراً إلى أن الأرقام لا تزال في حدود التوقعات. وأضاف أن “الإجماع في الأسواق يقول إن الاحتياطي الفيدرالي لن يتحرك لخفض أسعار الفائدة حتى يونيو”.
أبقت منظمة أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بقوة نسبيا في عامي 2024 و2025، ورفعت توقعاتها للنمو الاقتصادي لهذا العام، عازية ذلك إلى أنه لا يزال هناك مجال أكبر للتحسن.
وعلى جانب العرض، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لنمو إنتاج النفط في 2024 في البلاد بمقدار 260 ألف برميل يوميا إلى 13.19 مليون برميل، مقارنة بتوقعات سابقة بزيادة قدرها 170 ألف برميل يوميا.
ومن المتوقع أن تعلن وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، تقديراتها يوم الخميس المقبل.
وفي الأسبوع الماضي، أشارت بيانات اقتصادية من الصين، أكبر مشتر للنفط في العالم، إلى تراجع الطلب حتى مع زيادة واردات النفط الخام في الشهرين الأولين من العام مقارنة بالعام السابق.